في اليوم العالمي للنحل.. بنتلي توسع إنتاجها من العسل مع 7 خلايا جديدة
قد لا يثير اليوم العالمي للنحل اهتمام معظم صانعي السيارات، لكنّ لدى بنتلي نوعًا مختلفًا من النحل يطن تحت غطاء محرك السيارة في الوقت الحاضر.
بنتلي توسع إنتاجها من العسل مع 7 خلايا جديدة
حيث بدأت شركة صناعة السيارات في إنشاء مستعمرة نحل العسل تسمى مركز التميز لإنتاج العسل في عام 2019 في حرم كرو الجامعي، وأعلنت في اليوم العالمي للنحل أنها توسعها.
وحسب ما ذكره موقع موتور وان، المتخصص في أخبار السيارات ستثبت سبع خلايا جديدة لـ 17 خلية، مما يزيد المستعمرة إلى أكثر من مليون.
وبدأت هذه المبادرة لبنتلي بـ 120 ألف نحل محلي فقط في عام 2019، وبحلول نهاية عام 2022، نمت المستعمرة إلى أكثر من 600000 نحل، وتنتج ما يقدر بنحو 1000 جرة من العسل، ومنذ نشأته، صنع النحل 2000 جرة، وتأمل بنتلي أن يتجاوز محصول عام 2023 العام الماضي.
وفي هذا الصدد، قال أندرو روبرتسون، رئيس تخطيط المواقع والمرافق في بنتلي، إن البرنامج يمكن أن يعزز تأثيرنا الإيجابي على البيئة المحلية كجزء من برنامج الاستدامة الأوسع، وهذا لضمان أن تظل بنتلي مساهمًا هامًا في التنوع البيولوجي المحلي.
ويقوم النحل في المنشأة أيضًا بتلقيح النباتات الموجودة في الموقع، مع تركيز الشركة على التنوع البيولوجي، ودفع الاندفاع نحو المركبات عديمة الانبعاثات إلى اهتمام صانعي السيارات بشكل متزايد بالحد من تأثير الصناعة على البيئة المحلية.
ومن جانبها زرعت بنتلي أيضًا أكثر من 100 شجرة و5000 بصلة من أزهار النرجس البري ونباتات وحيوانات أخرى في أراضي المصنع وتركيب بيوت الطيور وصناديق القنفذ.
وإلى جانب إنتاج العسل القياسي، سيكون عام 2023 هو العام الذي تحتفل فيه بنتلي بنصف عقد من الحياد الكربوني في مصنعها في كرو، ولا تزال جهود الاستدامة قوية، ولديها أشياء أخرى مخطط لها لتحسين الأثر البيئي للمنشأة.
وكان عام 2022 أيضًا العام الذي شهدت فيه بنتلي أكثر من إنتاج قياسي من العسل، وسجلت الشركة أيضًا رقمًا قياسيًا في بيع السيارات بنحو 15174 طرازًا.