اقتحام الأقصى | جريمة بن غفير تستفز المنطقة.. وردود فعل عربية ودولية واسعة
شهد الاقتحام للمسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم، من قبل وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن جفير، تنديدًا واسعًا وتوجهًا للمطالبة بالتحرك العاجل لوقف هذا الانتهاك لحرمة المكان المقدس.
وأصدرت العديد من الدول والمنظمات والأحزاب والشخصيات العربية والدولية بيانات وتصريحات تدين هذا العمل الاستفزازي والتصعيدي، وتدعو إلى احترام حرمة المسجد الأقصى المبارك وحقوق الفلسطينيين.
من بين هذه الردود المهمة، أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانًا رسميًا يدين فيه الاقتحام الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك ويؤكد أن هذا العمل يشكل انتهاكًا صارخًا للحقوق الفلسطينية والإنسانية، ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لحماية المسجد الأقصى والمقدسات في القدس، كما أصدرت منظمة التعاون الإسلامي بيانًا تدين فيه الاقتحام الإسرائيلي وتدعو إلى وقف هذه الأعمال الاستفزازية والخطيرة.
وأعربت العديد من الدول العربية والإسلامية، مثل مصر والأردن وتركيا والسعودية والإمارات وقطر، عن استنكارها للاقتحام الإسرائيلي ودعمها لحقوق الفلسطينيين في الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك وحرمته، ودعت هذه الدول إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في القدس وفلسطين المحتلة، وإلى إيجاد حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتوافق مع القرارات الدولية ذات الصلة.
الولايات المتحدة تشجب الاقتحام الإسرائيلي للمسجد الأقصى
ومن جانبها، أصدرت الولايات المتحدة بيانًا تشجب فيه الاقتحام الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، وتطالب إسرائيل بالتحلي بضبط النفس وعدم تصعيد الوضع في المنطقة، داعية إلى الحوار والتفاوض للوصول إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
كما أعربت العديد من المنظمات الحقوقية والشخصيات العامة الدولية عن تضامنها مع الفلسطينيين ودعمها لحقوقهم المشروعة، ودعت إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وفلسطين المحتلة، وإلى تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
بشكل عام، فإن ردود الفعل الدولية والعربية على الاقتحام الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك صباح اليوم كانت شديدة اللهجة وموحدة في التنديد بهذا الانتهاك، وفي المطالبة بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وفلسطين المحتلة، وفي إيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتوافق مع القرارات الدولية ذات الصلة، وتظهر هذه الردود الفعل الشديد الذي أثاره هذا الحدث الخطير، والمؤكد على أن القضية الفلسطينية لا تزال قضية حيوية ومهمة في السياسة الدولية العالمية.