المؤبد لأب وابنته جمعتهما علاقة آثمة وقتلهما رضيعيهما بالفيوم
قضت محكمة جنايات الفيوم برئاسة المستشار طلعت قنديل رئيس محكمة جنايات الفيوم، وعضوية المستشارين علي حمدي لاشين، وهاني رمسيس كامل، وبحضور وكيل نيابة أحمد زغلول، وأمانة سر محمد أحمد عابد، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، بمعاقبة أب وابنته بالسجن المؤبد، لإدانتهما بقتل رضيع لإخفاء علاقتهما المحرمة حيث مارسا زنا المحارم لمدة 4 سنوات.
وفجّر تحليل الحمض النووي مفاجئة حينما كشف أنّ الرضيع ابن المتهمة ولكنه ليس من والدها وجاء سفاحًا جراء علاقة آثمة مع آخر.
بدأت الواقعة في 14 سبتمبر 2022 حينما عثر الأهالي على جثة رضيع مخنوقًا بقفازات طبية، ومربوطًا بحجر في مجرى مائي بدائرة مركز شرطة طامية، فيما شكل مركز شرطة طامية فريق بحث وكشف هوية والدة الطفل والتي تدعى ف. ز. أ. خ، وبضبطها اعترفت بقتلها الطفل بأمر من والدها الذي عاشرها معاشرة الأزواج لمدة سنوات بالقوة.
وكشفت والدة الأم أنّ الابنة ووالدها جمعهما علاقة آثمة وحينما لم تتمكن من السيطرة على تلك العلاقة اصطحبت ابنتيها الأخرتين وغادرت المنزل وعاشت مع بناتها في القاهرة بعيدًا عن ذلك المنزل الملوث بالعلاقة الآثمة بين الأب وابنته.
وجرى ضبط الأب، واعترف المتهما بممارستهما العلاقة المحرمة منذ عام 2019 بعدما تركت ابنته منزل الزوجية إثر مشاجرة مع أسرة زوجها الذي كان يعمل في إحدى الدول العربية، وشرعا في ممارسة زنا المحارم، حتى اكتشف حملها، ووضعت طفلها فقتلاه خشية افتضاح أمرهما.
وأفاد المتهمان أنّهما خنقا الرضيع بقفازات طبية ووضعاه في كيس مخلفات الولادة وألقياه في مجرى مائي بعدما ربطاه بحجر.
وفجر تقرير فحص الحمض النووي مفاجئة، حيث كشف أنّ الرضيع المجني عليه ابن الفتاة ولكنه ليس حملًا سفاحًا من والدها ولكنه من شخص آخر لم تتوصل المحكمة لهويته، فيما جرى إحالتهما لمحكمة الجنايات التي تولت محاكمتهما وأصدرت حكمها المتقدم.