بعد تسليمه لـ جامعة طنطا.. ما مصير العاملين بمستشفى سرطان الأطفال 57357؟| خاص
كشفت مصادر مسئولة بجامعة طنطا، مصير طاقم العاملين والعاملات بـ مستشفى سرطان الأطفال 57357 فرع طنطا، وذلك بعد تسلمه لجامعة طنطا وتابعيته لمستشفيات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدةً على أن المستشفى أصبح الآن مسئولية الجامعة بشكل كامل.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ “القاهرة 24”، إن الطاقم الطبي وجميع العاملين بمستشفى 57357، مستمرون في العمل بالمستشفى بعد تغير اسمه لـ “مستشفى طنطا الجامعي لسرطان الأطفال”، وتابعيته للجامعة.
مستشفى سرطان الأطفال بجامعة طنطا
وأشارت المصادر، إلى أن مؤسسة 57357 لا زالت تدعم المستشفى، وأن الدافع وراء توقفها عن العمل كان بسبب الخطط التوسيعية التي وضعتها المؤسسة في ظل ندرة التبرعات، الأمر الذي أدى لعجز حال دون تشغيل المستشفى.
وأوضحت أنه بعد تدخل الدولة متمثلة في وزارة التعليم العالي وبالتحديد جامعة طنطا، فإن المؤسسة مستمرة في دفع إيجار المبنى حتى الآن وأنها سددت إيجار عام كامل مقبل، فضلًا عن توليها مسئولية تدريب الموجودين للتعامل مع أطفال السرطان، إذ إنه لم يكن هناك تخصص بالجامعة لمرضى السرطان، وتركوا الأجهزة للجامعة بعدما وضعت استراتيجية تشغيل تضمن استمرارية وتطوير المستشفى.
وفي وقت سابق، كان الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، قد كشف لـ" القاهرة 24"، تغيير اسم مستشفى سرطان الأطفال 57357 فرع طنطا، إلى مستشفى سرطان الأطفال بجامعة طنطا، مؤكدًا على أن الدولة المصرية عملت على إعادة تشغيل المستشفى بعد أن كانت قريبة من الغلق، بتوجيهات من رئيس مجلس الوزراء.