تايوان تشعل التوترات بين الصين واليابان وبريطانيا عقب قمة السبع
تصاعدت حدة التوترات بين العاصمة الصينية بكين وكل من اليابان وبريطانيا، على خلفية البيان الصادر من قمة مجموعة السبع الصناعية التي عقدت في مدينة هيروشيما اليابانية، والذي تضمن قضايا تتعلق بجزيرة تايوان والأسلحة النووية الصينية، مشيرًا إلى إمكانية الإكراه الاقتصادي وانتهاكات حقوق الإنسان من قبل الصين بحق الجزيرة الصغيرة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان لها، إنها تعارض بشدة بيان مجموعة السبع، مشيرة إلى أنها استدعت سفير اليابان لدى الصين في إطار احتجاج صريح أمام الدولة المضيفة للقمة.
روسيا تعلق على بيان قمة السبع الصناعية
في حين قالت روسيا، وهي حليف وثيق للصين، إن القمة كانت حاضنة للهستيريا المعادية لروسيا والصينية، وذلك عبر وكالة نوفوستي الروسية الرسمية.
كما حثت سفارة الصين في بريطانيا لندن على التوقف عن التشهير بالصين، بعد أن قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن بكين تمثل أكبر تحد للأمن والازدهار في العالم.
وجاء في البيان الصادر عن مجموعة السبع، التي تضم أيضًا كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، واليابان وبريطانيا وأمريكا، ذكر الصين 20 مرة، وهو الأحدث في السنوات الأخيرة وبارتفاع 14 مرة في عام 2022.
وإلى جانب اعتراضها على تعليقات مجموعة السبع بشأن تايوان، اتهمت بكين الولايات المتحدة وحلفاءها بمعايير مزدوجة بشأن التعليقات حول الحشد النووي واستخدام النفوذ الاقتصادي.
فيما وصفت صحيفة جلوبال تايمز الناطقة بلسان الصين المدعومة من الدولة، مجموعة السبع بأنها ورشة عمل مناهضة للصين، بعد أن استدعت بكين مبعوث اليابان ووبخت بريطانيا في رد ناري على تصريحات صدرت في قمة مجموعة السبع في نهاية الأسبوع في هيروشيما.
