دار الإفتاء: لا مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الأشخاص على المساجد
هل هناك ما يمنع شرعًا أو يُحرِّم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي.
حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، إنه لا مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الناس أو الأشخاص على المساجد سواء من بنى المسجد أو غيره كتخليد اسم عالم أو حاكم أو مصلح وكان هذا الشخص يستحق ذلك، أو كان إطلاق الاسم لمجرد تمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عنه كمسجد عمرو بن العاص، والإمام الشافعي وغيرهما ما دامت نيته حسنة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» رواه البخاري.
وأضافت دار الإفتاء، أنه إن كان إطلاق الاسم على المسجد من باب الفخر والرياء فهذا غير جائز، ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال.
على جانب آخر، قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال عدم تعلم الناس لعلم الميراث، سيندثر هذا العلم، وبالتالي سنعود إلى عصر الجاهلية في اقتتال الناس فيما بينهم على الميراث، لافتا إلى أن سيدنا النبي أمرنا بتعلّم الميراث حتى لا ينساه الناس.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، أن سيدنا النبي أمرنا بتعلم هذا العلم، وسيدنا عمر بن الخطاب سافر من المدينة إلى الشام حتى يعلّم الناس هذا العلم، وسيأتي زمان لا يجد الرجلان من يحكم بينهما في الفريضة، هتلاقى اثنين ورثة مش لاقيين حد يحكم بينهما لأن العلم اندثر، وهذا ما قاله لنا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم.