ممثل الوفد بالحوار الوطني: مصر وطن يتسع للجميع.. ورؤية الحزب تتضمن تغيير قانون الأحزاب السياسية
أكد النائب طارق عبد العزيز، ممثل حزب الوفد في الحوار الوطني، أننا نسطيع أن نصدر للعالم أن مصر وطن يتسع للجميع، فليس هناك أي خطوط حمراء في الحوار الوطني، بل ويستطيع أي أحد التعبير عن رأيه بكل حرية.
وأضاف ممثل حزب الوفد في الحوار الوطني، خلال تصريحات تليفزيوينة، أنه تحدث عن رؤية الحزب التي تتضمن مجموعة من القواعد أهمها تغيير قانون الأحزاب السياسية.
وأكد عبد العزيز، خلال كلمته، أنه أصبحت هناك حاجة ماسة لقانون جديد للأحزاب، وحزب الوفد أعد ورقة بخصوص مشروع جديد لقانون الأحزاب والتعديلات التي يرى ضرورة إدخالها على القانون الحالي.
الحوار الوطني
يأتي ذلك بعد أن تحدث ممثل حزب الوفد في الحوار الوطني عن الآثار التشريعية للقانون 40 متسائلا: أين وصل بالأحزاب؟، وكم حزب تم تمثيله في المجالس المحلية والنيابية؟، وكم حزب استطاع أن ينجح فرديا؟، لافتا إلى أن الدراسة التي أجراها الوفد لتقييم الأثر التشريعي لهذا القانون أثبتت أن أهم التحديات التي واجهت الأحزاب وأعمالها وإجراء انتخاباتها كان هذا القانون أبرز معوقاتها.
وتساءل عبد العزيز عمن يستطيع أن يذكر أكثر من 15 حزبًا من بين أكثر من 100 حزب، مطالبًا بدراسة نصوص تبيح الاندماج والائتلاف بين الأحزاب لعلاج هذا الأمر.
وأوضح النائب طارق عبد العزيز، أنه ثبت أن هناك استحالة في أن تنهض تلك الأحزاب من عثرتها، أو أن تتطور لتنهض بأداء رسالتها التي عجزت عن أدائها طيلة هذه الفترة، وأصبح في حكم المؤكد ضمور تلك الكيانات بصورة أضحى معها رسوخ صورة ضبابية في ذهن المواطن عن الأحزاب عامة، وتولدت هذه المشكلة بصفة أساسية من النصوص التشريعية التي أدت إلى تلك السيولة الحزبية.
وتوضح رؤية الحزب، أن الغالبية العظمى من الأحزاب لا يشعر بها المواطن ولا يعلم عن أدائها أو نشاطاتها أو مساهمتها السياسية أو الاجتماعية أو الحياتية أو مقارها سواء المركزية أو الفرعية، بل من المبكي والمضحك أن الغالبية العظمى منها لا يعرف المواطن أسماءها، ما انعكس بطبيعة الحال بالسلب على صورة القلة القليلة من الأحزاب المصرية التي تعمل على الأرض نظرا لاهتزاز صورة الأحزاب في ذهن المواطن بصفة عامة؛ نتيجة اختلاط تلك الصورة الذهنية لدى المواطن؛ ما أدى إلى فقدان بل انعدام الثقة في التعامل مع الغالبية العظمى من تلك الأحزاب.