الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لوقف جرائم التطهير العرقي في الأغوار
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، بأشد العبارات إخطار سلطات الاحتلال بهدم 7 مساكن في أم الجمال وإخلاء 4 عائلات في حمصة الفوقا في الأغوار الشمالية بحجج وذرائع واهية، منها التدريبات العسكرية.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، هذه القرارات استعمارية وامتدادا لحرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في الأغوار وعموم المناطق المصنفة (ج) والقدس المحتلة، تمهيدا لتسريع عمليات الضم التدريجي الصامت للضفة الغربية المحتلة، بما يؤدي إلى إغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وبهدف تعطيل أية إرادة دولية لتطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، وبالتالي وأد أية فرصة لإحياء عملية السلام وحل القضية الفلسطينية بالطرق السياسية السلمية.
تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي
وحذرت الوزارة من مغبة التعامل مع تلك القرارات الاستعمارية التوسعية كأمور باتت مألوفه تتكرر كل يوم، وطالبت مجلس الأمن الدولي والدول التي تدعي الحرص على تطبيق مبدأ حل الدولتين توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة لوقف عمليات التطهير العرقي، والتعامل معها كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتطالب أيضا بوضع حد لإفلات إسرائيل من المحاسبة والعقاب.
وفي هذا السياق أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بهدم 7 مساكن ومنشآت وحظائر ماشية في منطقة أم الجمال، بالأغوار الشمالية.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن الاحتلال أخطر بهدم مساكن ومنشآت، تعود للمواطنين: محمود كعابنة، وعادل محمد عوض، وسليمان محمد كعابنة، وفاطمة نصار كعابنة، وأكرم محمود كعابنة، وعز الدين محمود كعابنة، وعبير عوض كعابنة.
وأضاف بشارات أن الإخطارات استندت إلى القرار العسكري رقم 1797، الذي يتيح للاحتلال الهدم خلال 96 ساعة.