ريال مدريد يشكر المساندين لـ فينيسيوس ضد العنصرية
نشر نادي ريال مدريد الإسباني، بيانا رسميا، يشكر جميع الذين أرسلوا لافتات المودة والتضامن والدعم التي استقبلها لاعبهم فينيسيوس جونيور من جميع أنحاء العالم، بعد واقعة العنصرية ضده في لقائهم أمام فالنسيا بالدوري الإسباني.
بيان نادي ريال مدريد
وأكد النادي، أنه يجب القضاء على الاعتداءات البغيضة والعنصرية في مجتمعنا إلى الأبد، وهذا ما أوضحه شخصيات في جميع المجالات ومن مختلف المؤسسات الوطنية والدولية بعد ما حدث أمس في ملعب ميستايا.
وأضاف: يعرب نادينا عن امتنانه للسلطة العليا في كرة القدم العالمية، جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي قال بوجوب إيقاف وتعليق المباريات التي تُرتكب فيها جرائم الكراهية تلك.
وأكمل البيان: كذلك نتقدم بالشكر إلى رئيس البرازيل، لولا دا سيلفا، الذي دعا إلى اتخاذ إجراءات جادة لمواجهة هذه المشكلة والتي كانت ضحيتها كما قال شاب نجح في الحياة وأصبح من بين أفضل لاعبي كرة القدم في العالم.
وبالمثل أظهر زملاء فينيسيوس تضامنهم ودعمهم له، سواء من ريال مدريد أو بقية الفرق في العالم، لاعبون ومدربون، مثل رونالدو نازاريو، مبابي، ريو فرديناند، نيمار، كاكا، جادون سانشو، لينيكر، روبرتو كارلوس أو كاسيميرو، والعشرات من شخصيات البارزة في كرة القدم العالمية.
واستطرد البيان: وصل صدى الأحداث المؤسفة إلى جميع أنحاء العالم واضعًا كرة القدم الإسبانية في موقف محرج، وهذا ما انعكس في استنكار وسائل الإعلام الدولية الكبرى، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، واشنطن بوست وصحيفة ليكيب اللتين سلطتا الضوء بقوة على المشكلة الخطيرة في كرة القدم الإسبانية.
وتابع البيان: فوجئنا بتصريحات رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، وذلك لأنه سمح بصفته رئيس كرة القدم الإسبانية ومؤسسة التحكيم، بعدم اتخاذ الإجراءات الحازمة، وفقًا لبرتوكولات الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، لتفادي تفاقم الوضع، لقد تضررت صورة كرة القدم الإسبانية بشكل خطير وتدهورت في نظر العالم كله.
وأكد البيان: موقف رئيس الاتحاد الإسباني ساهم في شعور لاعبنا فينيسيوس بالعجز، أما الحكام، فبعيدًا عن التصرف بحزم وتطبيق البروتوكولات المناسبة، اختاروا في معظم الحالات عدم التدخل وتجنب اتخاذ القرارات.
وأردف البيان: لسوء الحظ، فإننا لا نرى ما حدث بالأمس وطريقة تعامل الحكم والمسؤولين عن تقنية (الفار) كشيء منعزل، بل هو شيء يتكرر في كثير من مبارياتنا، الضحية التي تعاني من هذه الجريمة لا يجب أبدًا أن تتحمل مسؤولية الجريمة.
وتابع البيان: لكل تلك الأسباب، نشعر بقلق بالغ من عدم اتخاذ الاتحاد الإسباني لكرة القدم أي إجراء طيلة هذا الوقت، على الرغم من إشارات الإنذار الواضحة والمتكررة التي أطلقها نادينا.
واختتم البيان: يأمل ريال مدريد، بالنظر إلى خطورة الوضع الحالي والصورة التي تُقدم بها كرة القدم الإسبانية إلى العالم، واتخاذ إجراءات حازمة وفورية من قبل أصحاب المسؤولية والسلطات المعنية لمكافحة آفات الكراهية والعنصرية وكراهية الأجانب، وسيستمر نادينا في العمل لتواصل القيم التي كانت ركيزة تاريخنا كونها نموذجًا للتعايش.