علي جمعة: تحريك صور الموتى وكأنهم أحياء من باب اللهو ونوع من أنواع الخيال
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتى مصر السابق، إن إضاعة الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي تعد من باب الإدمان المرفوض شرعًا، لما قد يسبب ضررا، لافتا إلى أن هناك بُعدا أخلاقيا لفكرة الذكاء الاصطناعي ليس في ذاته وإنما في استعماله.
وأضاف علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتى مصر السابق، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: يعني تعميق الذكاء الاصطناعي وإنشاؤه ليس فيه مشكلة، لكن البعد الأخلاقي أو الحرمانية هنا تكون في طريقة استعماله فيما يتم استخدامه، فالأمور بمقاصدها، فبيع البيانات هنا يختلف إذا كان للتجسس أو البحث العلمي.
علي جمعة: تحريك صور الموتى وكأنهم أحياء من باب اللهو ونوع من أنواع الخيال
وعن الذكاء الاصطناعي في تصميم صور ليوم القيامة أو كلام الموتى أو تحريك صورهم كأنها حية، واستكمل علي جمعة: تحريك صور الموتى وكأنهم أحياء وأيضا عمل صورة لبقرة بنى إسرائيل فهذا نوع من اللغو ومن باب اللهو، وهذا موجود من زمان، ونوع من أنواع الخيال.
على جانب آخر، أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، على سؤال ورد له جاء نصه: لدي متجر إلكتروني أبيع به منتجات بعد زيادة 10% فهل هذا حلال؟.
وقال الدكتور علي جمعة في مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يعني أقوله: ابعتلي تليفون بـ 3 آلاف جنيه، ويكون أصل سعر التليفون 2700 جنيه فقط، وصاحب المتجر الإلكتروني يزيد على سعره الحقيقي 300 جنيه، فهذا المكسب حلال.
وأضاف الدكتور علي جمعة، قائلا: التجارة كلها كده ولكن هو عاملها أونلاين، وحلال أن يكسب 300 جنيه لأن المشتري لا يعرف، والتجارة قائمة على عدم معرفة المشتري الذي تكون أمامه الأشياء التي يريدها، ولا يعرف مكان شرائها، فإذا عرف المشتري مكانها الحقيقي فإنه سيشتريها من هذا المكان بسعر أقل، وعدم المعرفة هو سر تداول الناس في التجارة.
