رئيس الاتحاد الإفريقي: يجب توفير البيئة اللازمة للقطاع الخاص لدعم التحول الأخضر
قال غزالي عثماني، رئيس جمهورية جزر القمر ورئيس الاتحاد الإفريقي، إن ضعف النمو الاقتصادي يتزايد مع تزايد النزاعات، ما أدى إلى تراجع معدلات النمو رغم جهد الحكومات لإصلاح الوضع.
اجتماعات بنك التنمية الإفريقي
وأضاف خلال اجتماعات بنك التنمية الإفريقي السنوي، أن معدل التضخم ارتفع إلى أعلى قيمة له في إفريقيا منذ 10 سنوات، ما أدى إلى إضعاف الدول الإفريقية، والذي نتج عن الحرب الروسية، فأعاق القارة في تحقيق التزاماتها نحو التحول لتحقيق النمو في 2023.
وأشار إلى أن القارة الإفريقية تحتاج إلى تمويلات ضخمة لدعم التنمية، ومواجهة الكوارث الطبيعية والخسائر البشرية والبيئية الناجمة عن أخطار البحار، كما يمكن تغيير التحديات واقتناص فرص النمو الأخضر بفضل مشاركة القطاع الخاص، وتعبئة الموارد لتشجيع استثمارات القطاع الخاص عبر التهيئة المناسبة عبر إقرار السلام والاستقرار.
وذكر غزالي عثماني، أنه يجب دعم مؤسسات التنمية وعلى رأسها بنك التنمية الإفريقية في مساعدة القطاع الخاص، وتوجيهه نحو المزيد من تمويلات المشروعات الخضراء.
ومن جانبه، قال الدكتور أكينومي أديسينا رئيس مجموعة بنك التنمية الإفريقي، إن إفريقيا تتعرض للدمار بسبب التغيرات المناخية، وتفقد أكثر من 7 مليارات دولار سنويا، والمتوقع وصوله إلى 50 مليار دولا في 2030، وبالتالي تجاوز البنك حتى الآن توفير 40% من المبادرات المناخية في التكيفات البيئية، وتجاوزنا أيضا الـ50% عبر إطلاق برنامج تسريع التكيف، وبالتالي يجب أن تقوم البلدان الكبيرة بدورها في توفير 100 مليار جنيه لدعم التغيرات المناخية في البلدان النائية، إلا أنه يجب حشد التمويل لمواجهة المزيد من التغيرات، وقمت بإطلاق مبادرة تتبنى عمل المؤسسات المالية بدمج التمويلات في الاستثمار واستخدام السندات الخضراء عالميا لدعم القارة الإفريقية.
