نادي أدب بورسعيد يحتفي بذكرى ميلاد أحمد فؤاد نجم
احتفى نادي أدب قصر ثقافة بورسعيد، أمس الاثنين، في جلسته الأسبوعية، بذكرى ميلاد شاعر العامية الراحل أحمد فؤاد نجم الفاجومي، التي توافق 22 مايو 1929.
نادي أدب بورسعيد يحتفي بذكرى ميلاد الفاجومي
وافتتح رئيس النادي الشاعر أسامة عبد العزيز، الجلسة بإحدى قصائد نجم، ثم توالت مداخلات وشهادات رواد النادي في الجلسة التي أدارها الناقد أسامة المصري، ومنهم السيناريست والروائي يحيى عباس والناقد محمد السمان.
وتحدثا عن قصائد نجم وعن بعض المواقف المؤثرة في مسيرة حياته؛ بدءا من مولده بقرية كفر أبو نجم التابعة لمحافظة الشرقية، والتحاقه بكتاب قريته لتعلم القراءة والكتابة، وانتقاله إلى القاهرة بعد وفاة والده، والتحاقه بملجأ خيري يوفر للأطفال اليتامى والفقراء الإعاشة ويدربهم على تعلم بعض الحرف اليدوية، ثم تنقله بين العديد من المهن في مطلع حياته، ودخوله السجن في أواخر الخمسينيات وهي من الأحداث التي أثرت كثيرا في مسيرته وتأليفه أول ديوان شعري له بعنوان صور من الحياة والسجن.
وخلال جلسة الاحتفاء بذكرى الفاجومي، تم تناول الانطلاقة الحقيقية له بعد لقائه الملحن والمطرب المصري الشيخ إمام، عام 1962، وكيف شكل الاثنان معا ثنائيا فنيا ناجحا، وتناولت الجلسة حصوله على العديد من الجوائز والتكريمات، ومنها حين اختارته الأمم المتحدة سفيرا للفقراء، وفوزه بجائزة الأمير كلاوس الهولندية، ومنحه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الدولة المصرية بعد وفاته.
وتم التطرق لبعض أشهر قصائده ومنها: يعيش أهل بلدي، جائزة نوبل، الأخلاق، الخواجة الأمريكاني، استغماية، الأقوال المأسورة، هما مين واحنا مين، الكلمات المتقاطعة، وغيرها من الأعمال الإبداعية للراحل الذي ترك إرثا ضخما من القصائد والأشعار وأعمال ذات طبيعة خاصة خلدت ذكراه.
وتخلل اللقاء بعض القصائد من أعمال شعراء ورواد النادي منهم فاتن متولي، ومحمد عقيل، ومنى الديب، ومحمد السعيد، الشابوري، محمد عقل، وبحضور كوكبة من الأدباء والشعراء.
وجاءت الفعالية ضمن برنامج الفعاليات الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، والمقدمة بفرع ثقافة بورسعيد بإدارة د جيهان الملكي، التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة محمد نبيل.