أزهري: يجوز للمرأة الأخذ من مال زوجها البخيل ولا ذنب عليها
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن العلاقة بين الزوجين علاقة مفتوحة، فلو أخذت منه إذن في التصرف في ماله فهنا لا مشكلة، لافتا إلى أنه يجوز للزوجة الأخذ من مال الزوج في حال إنه بخيل ولا ذنب عليها، إذا أخذت القدر الذي يكفيها لمصاريف البيت.
وأضاف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: البخل أقبح صفة في الإنسان، فلو تقدم لبنتك بخيل، لا تتموا هذه الزيجة، لأن البخيل لا يحب إلا نفسه، فلو الزوج بخيل يجوز للزوجة الأخذ من ماله ما يكفيها يعني هتشتري طلبات بـ100 جنيه، يبقى هو ده المبلغ اللي تأخذه ولا تزيد ولا تقل، وهذا ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لهند بنت عتبة حسن استكت زوجها، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف: جاءت هندٌ بنت عتبة إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم، فقالت: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ شحيحٌ، لا يعطيني ما يَكفيني وولَدي، إلَّا ما أخذتُ من مالِهِ، وَهوَ لا يعلَمُ، فقال: خُذي ما يَكفيكِ وولدَكِ بالمعروفِ.
هاني تمام: من يمنع زوجته من صلة رحمها له عقاب شديد من الله
على جانب آخر، قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إنه لا يجوز منع الزوجة من قطع الأرحام من أهلها، لأن هذه مخالفة صريحة لشرع الله، لافتا إلى أن الزوج الذي يساعد زوجته على صلة رحمها يأخذ ثواب مساعدتها، وكذلك ثواب أرحامها.
وتابع أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: لو زوجتك عندها حد من أهلها مريض، ساعدها إنها تساعده وتزوره، هتأخذ ثواب كبير لأن أنقذت حد من عسرته، وربنا هيسر لك كل أمورك، وكمان هتأخد أجر كبير إنك ساعدتها على صلة الأرحام، ولو منعتها انتظر عقاب كبير من الله لأنك كنت السبب في القطيعة بين الناس.