خالد الجندي: بعض العرب استبدلوا أمثالهم الشعبية بآيات القرآن
شرح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بعض اللمحات التي جاءت فى موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية، فى القرآن الكريم، التي كتبها خيرة علماء مصر، وأنتجها الدكتور محمد داود.
وقال الجندي، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية DMC، اليوم الثلاثاء، إنه من اللافت أثناء قراءة الموسوعة، أنها أشارت إلى أن بعض العرب استبدلوا أمثالهم الشعبية بآيات القرآن، لافتا إلى أن القرآن عبر عن هذه الأمثال بلغة أرقى وأفصح من العرب.
بعض اللمحات التي جاءت فى موسوعة الفروق اللغوية واللمحات
وأوضح الجندي بعض الأمثال التي استبدلها العرب بالقرآن الكريم، قائلا: نقل السيوطي في كتابه (الإتقان في علوم القرآن) نقلا عن الماوردي فقال: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن مضارب بن إبراهيم يقول سمعت أبي يقول: سألت الحسن بن الفضل فقلت إنك تخرج الأمثال أمثال العرب والعجم من القرآن فهل تجد في كتاب الله: خير الأمور أوسطها؟، قال: نعم في أربعة مواضع: قوله تعالى: ((لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك)) وقوله تعالى: ((إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما)) وقوله تعالى: ((ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط))، وقوله تعالى: ((ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا)) قلت فهل تجد في كتاب الله تعالى (من جهل شيئا عاداه) قال: نعم قال تعالى: ((بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه)) وفي قوله تعالى: ((وإذا لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم)) قلت فهل تجد في كتاب الله (ليس الخبر كالعيان)؟ قال: نعم في قوله تعالى: ((قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي)).