روسيا: هجوم بيلجورود غرب البلاد يثبت الحاجة لاستمرار الحرب ضد أوكرانيا
قالت روسيا إن الهجوم على منطقة بيلجورود على الحدود الغربية لروسيا يثبت الحاجة إلى الاستمرار في الحرب ضد أوكرانيا، على الرغم من نفي كييف تورطها في الهجوم، وذلك بعد وقوع اشتباكات داخل روسيا أمس الاثنين، وإعلان مجموعتين من المتطوعين، تضم مواطنين روس يحاربون لصالح أوكرانيا، مسؤوليتهما عن الهجمات.
العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله: هذا يؤكد مجددا أن المقاتلين الأوكرانيين يستمرون في نشاطهم ضد دولتنا، وأن هذا يتطلب جهودا من جانب روسيا، مضيفا أن هذه الجهود سوف تستمر بالإضافة إلى العملية العسكرية الخاصة لمنع مثل هذه التدخل في المستقبل.
وأضاف بيسكوف: الهجوم تسبب في قلق بالغ، ولكن الرئيس الروسي فلادمير بوتين لن يدعو لعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن القومي بسبب هذه الواقعة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إنه تم عرقلة وتدمير القوات المهاجمة، وتم أسر أكثر من 70 فردًا أوكرانيا وأربع مركبات مدرعة وخمس مركبات أخرى.
وعلق ميخائيل بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي في تغريدة على موقع تويتر قائلًا: كلما أسرعوا بمغادرة كل مناطق أوكرانيا، كلما قلت الكوارث التي ستشهدها روسيا نفسها.
وحسب وسائل إعلان روسية، أفادت سلطات بيلجورود بإصابة 12 مدنيًا كما تم إخلاء تسع قرى بسبب القتال الذي وقع في المنطقة من قبل أفراد ينتمون لوحدات عسكرية أوكرانية.