دفاع متهم بقضية الإخوانى حسن مالك: موكلى وزوجته أعضاء بـ”تحيا مصر”
شدد دفاع المتهم أشرف أبو زيد، الوارد اسمه بأمر الإحالة في محاكمة حسن مالك وآخرين في اتهامهم بالإضرار بالاقتصاد القومي و تمويل الإرهاب على أن موكله بعيد كل البعد عن الإخوان، ذاكرًا بأن الحاسب الآلي الذي ضبط في القضية بفحصه يتبين ما يدل على ذلك.
وأشار الى أن موكله و زوجته أعضاء في جمعية “تحيا مصر”، مقدمًا بطاقات الهوية التي تؤكد ذلك، وقدم في هذا الصدد شهادة من إحدى شركات الصرافة بالغردقة تحمل شكرًا و تقديرًا لرجال الشرطة، نافيًا أن يكون موكله قد تورط في جرائم التمويل أو الانضمام لجماعة إرهابية.
تعقد الجلسة برئاسة المسستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين مختار عشماوي و حسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي،
وكانت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول للنيابة، قامت بضبط “مالك” وأجرت تفتيشا لمسكنه فعثرت على مطبوعات تنظيمية تضمنت خطط جماعة الإخوان للإضرار بالاقتصاد القومى عن طريق خلق طلب مستمر على الدولار الأمريكي لخفض قيمة الجنيه المصرى أمام العملات الأجنبية، وتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة وقطاع السياحة، خاصة الوفود الروسية والأوروبية.
تحقيقات النيابة
وبحسب التحقيقات، فإن أحداث القضية وقعت في غضون الفترة بين 2015 حتى 24 سبتمبر 2017، وأفادت أن المتهمين الأول والثاني توليا قيادة جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وبينت أن الجماعة تولت مسئولية اللجنة الاقتصادية المركزية التابعة لمكتب الإرشاد العام لجماعة الإخوان، التي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة، والإضرار بالاقتصاد القومى للبلاد، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.