إحالة متهمى مذبحة الفرافرة للمفتى وتحديد جلسة 11 أكتوبر للنطق بالحكم
قررت محكمة غرب القاهرة العسكرية إحالة جميع المتهمين في قضية الفرافرة الإرهابية،للمفتي لبيان الرأي الشرعي في اعدامهم وحددت جلسة 11 أكتوبر المقبل للنطق بالحكم.
وفصلت المحكمة العسكرية، واقعة مذبحة الفرافرة والتى شارك فيها عدد من المتهمين بقيادة هشام على عشماوى عن قضية أنصار بيت المقدس الثالثة، وأنشأت قضية مستقلة يحاكم فيها المتهمين بالقتل العمد.
المتهم الأول هشام على عشماوى، والمتوفى عبدالفتاح عايد مرزق، رصدا وراقبا الوحدة على مدى يومين، قبيل ارتكاب جريمتهما، ووضع الأول مخططا لتنفيذ العملية، وحدد المشاركين فيها، ودور كل منهم، ثم انطلقوا يوم التنفيذ صوب الوحدة مستقلين 3 سيارات، مرتدين ملابس عسكرية مموهة، وواقية من الرصاص، محرزين أسلحة نارية، عبارة عن 17 بندقية آلية، وبندقية قنص وذخائرها، وقذائف آر بى جى، وعبوات متفجرة، وما أن وصلوا إلى موقع الكمين، حتى اعتلى المتهم الأول أحد المواقع المرتفعة “تبة صخرية”، وأطلق أعيرة نارية من سلاحه النارى، بندقية القنص، صوب الجنود القائمين، وألقى عبوات متفجرة تجاه أبراج مراقبتها.
بينما فجر المتهم العاشر، عبوة ناسفة داخلها، وأطلق الآخرون من أعضاء مجموعة التنفيذ أعيرة نارية من أسلحتهم صوب مجنديها، وقذفوها بعبوات متفجرة وقاذفات صواريخ، فقتلوا قرابة 30.
فى حين تولى المتهم الثالث والعشرون واسمه الحركى محمود تصوير الواقعة حال ارتكابها، ثم لاذوا بالفرار بعد تمكنهم من الهرب من قوات حرس الحدود التى لاحقتهم، وأطلقت صوبهم أعيرة نارية فعطلت سيارتيْن من السيارات المستخدمة فى العملية، قبل أن يسقط أحد أعضاء المجموعة المنفذة للعملية، قتيلا فى الحال محمود محمد مبروك السوركى، ويصاب المتهمون الأول، والرابع، والخامس، والعاشر، والمتوفى، فيما بعد، السيد عيد سالم غنيم.
كان المتهمون قد هاجموا كمين حرس الحدود بمنطقة “الدهوس” بالوادى الجديد فى 19 يوليو 2014، أثناء تواجد أفراد الكمين بالكيلو 100 بالمنطقة الواقعة بين واحة الفرافرة والواحات البحرية، ما أسفر عن مصرع 3 من المجموعات الإرهابية، واستشهاد 28 ضابطا ومجندا.