السفير الألماني لـ وزيرة الهجرة: الحوار الوطني يعكس صورة إيجابية عن مصر وقيادتها السياسية
استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفير فرانك هارتمان، سفير ألمانيا لدى القاهرة، لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، والبناء على النتائج المتميزة التي تحققت نتيجة التعاون المثمر بين الجانبين في مجالات الهجرة والمهاجرين، والتدريب من أجل التوظيف، بحضور الدكتور صابر سليمان مساعد الوزيرة للتطوير المؤسسي وشئون مكتب الوزيرة، والسفير عمرو عباس مساعد الوزيرة لشئون الجاليات.
لقاء وزيرة الهجرة مع سفير ألمانيا
ورحبت وزيرة الهجرة، بالسفير الألماني، قائلة: نعتز بالتعاون مع الجانب الألماني، الذي نعتبره نموذجا للتعاون الثنائي الناجح، خاصة في مجال تدريب وتأهيل العمالة المصرية من أجل التوظيف، وقد تحقق نتيجة هذا التعاون العديد من النتائج المهمة، على رأسها إنشاء المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
وأضافت: هذا المركز نعتبره أيقونة بما يقدمه من خدمات وبرامج مهمة، لمساعدة الشباب المصري الراغب في الهجرة، من فرص توظيف وتدريب وتأهيل مهني ونفسي، وفق احتياجات ومتطلبات سوق العمل الأوروبية بشكل عام والألمانية بشكل خاص.
وأشارت السفيرة سها جندي إلى ثمار التعاون مع الجانب الألماني، من خلال ما تم في الفترة الماضية، في موضوعات التدريب من أجل التوظيف، حيث تم تدريب وتأهيل عدد من العمالة المصرية، وتوفير فرص عمل لهم في ألمانيا بعدد من الوظائف والمهن التي تدربوا عليها، ومنحهم فرص وعقود رسمية وموثقة للعمل هناك، ما يدفع للبناء على ذلك والعمل على توسيع هذا النجاح.
وتابعت: نتطلع لاستمرار وتعزيز التعاون والعمل المشترك المثمر مع الجانب الألماني، للبناء عن ما تحقق من نجاحات، بما يشمل التباحث حول آليات تكييف هجرة اليد العاملة مع برنامج THAMM، وكذلك زيادة معدلات فرص العمل والتدريب والتأهيل لملائمة المهارات مع احتياجات سوق العمل الحقيقية وتلبية مصالح البلدان الأصلية وبلدان المقصد، والعمل على توسيع نموذج التعاون المصري الألماني مع دول أخرى لديها نفس الاهتمامات والتطلعات.
ومن جهته، قال السفير فرنك هارتمان، إن العلاقات المصرية الألمانية استراتيجية وتاريخية، ما ينعكس على التعاون الاستراتيجي بين البلدين، مؤكدًا نجاح المشروعات المشتركة مع وزارة الهجرة المصرية، خاصة ما تحقق في إطار عمل المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الادماج، ما يدفع لتعزيز آفاق التعاون في مجالات الهجرة والمهاجرين، في سبيل حوكمة هجرة اليد العاملة للعمل على تعزيز فرص للأيدي العاملة الفنية المدربة وفقا لمتطلبات سوق العمل الأوروبية.
وأشاد السفير الألماني بحرص الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، على رعاية وإجراء الحوار الوطني المصري، بين جميع القوى المصرية، وما يستهدفه من خلق مساحات مشتركة للتباحث حول التحديات الوطنية، والخروج بتوصيات تعبر عن جميع الأطراف، مؤكدا أن هذا الحوار يعكس صورة إيجابية عن مصر وقيادتها السياسية في هذه المرحلة المهمة التي يمر بها العالم.
وفي هذا الإطار، أكدت السفيرة سها جندي، على أهمية الحوار الوطني، وما تبذله الدولة المصرية في سبيل إنجاحه، والذي يشارك فيه كل طوائف المصريين، مشيرة إلى ما قامت به وزارة الهجرة المصريين بالخارج من نقل دعوة الأمانة الفنية للحوار للمصريين في الخارج من المشاركة الإيجابية وتسجيل مقتراحتهم ورؤاهم عبر الموقع الرسمي للحوار الوطني.