سفير ليتوانيا لـ القاهرة 24: أتمنى انسحاب روسيا من أوكرانيا.. ويجب تحقيق سلام دائم في فلسطين
تعتبر ليتوانيا الدولة الواقعة في القارة الأوروبية وعلى بحر البلطيق، أحد أهم الأذرع المرتبطة بالحرب الروسية الأوكرانية التي تشغل الساحة العالمية خلال الفترة الراهنة.
حرص القاهرة 24 على استضافة أرتوراس جيليانوس السفير الليتواني بالقاهرة، للحديث معه حول مسائل عديدة، وسبق ونشر الجزء الأول من الحوار، وإلى نص الجزء الثاني:
كيف تسير علاقتك كسفير ليتوانيا في مصر مع السفير الروسي؟
إذا رغب في التحدث معي فأنا مستعد أن أسمع، وآمل أن يأتي بأفكار إيجابية، وأن يأتي بأخبار جيدة حول انسحاب القوات الروسية بالكامل من الأراضي الأوكرانية.
الدبلوماسية للتواصل، نحن هنا لا نلتقي وإذا التقيت به لن أكون أول سفير يتحدث معه، ولكن تم تعييني هنا للحديث مع الشعب المصري، ولكننا ننتظر مثل هذه الأخبار الجيدة من السفارة الروسية.
من أوكرانيا إلى فلسطين.. كيف ترى الأحداث الجارية على الساحة الفلسطينية؟
موقف ليتوانيا من عملية السلام في الشرق الأوسط لا يتغير؛ نحن جزء من الاتحاد الأوروبي موقفنا مثله، حل الدولتين وفقًا لمعايير دولية والقانون الدولي، فهذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق سلام دائم وشامل، ويعيش الفلسطينيون والإسرائيليون في سلام جنبًا إلى جنب ويجب ألا نتأخر عن أي وسيلة لتحقيق هذه الغاية.
هناك آراء تشير إلى أن الدول الغربية تقدم دعمًا لأوكرانيا أكبر من فلسطين..ما رأيك؟
عندما كنت أعمل سفيرًا في فلسطين على مدار 4 أعوام، فعندما كنا في القدس مع ممثلين من الدول الأوروبية، عملت الوفود الأوروبية بشكل موسع لدعم المؤسسات الفلسطينية والشعب الفلسطيني لزيادة التواصل بين الطرفين، كما أن هناك فلسطينيين يعملون في مشاريع الاتحاد الأوروبي هناك ويعملون في وحدات التفتيش على الحدود في رام الله على سبيل المثال.
وعملنا معًا في بناء المؤسسات الفلسطينية، وأنا كنت هناك، الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية تعمل معًا لبناء المؤسسات الفلسطينية، فالاتحاد الأوروبي دائمًا ما يعطي رد فعل ويشارك في كل شيء، كنا نعمل هناك على مشاريع تكنولوجية لسيدات الأعمال وخليفتي يعمل هناك لتنظيم اتصال مباشر بين الفلسطينيين وزارة الاتصالات الفلسطينية ونظرائهم الليتوانيين، كما أن هناك وفودا زارت فلسطين منذ أشهر قليلة للدفع بالمشاريع والعلاقات الثنائية.
