نفرح بالحسين.. حنانة الأميرة رجوة آل سيف تروي كواليس حفل حناء العائلة الملكية: كأنها شمس وأشرقت
زفاف الأمير حسين بن عبد الله الثاني، على الآنسة رجوة آل السيف، ضمن الأحداث المرتقبة التي ينتظرها العالم، حيث يستعد الأردن لحفل زفاف ملكي مهيب لولي العهد في الأول من يونيو المقبل، والذي سيكون بتقاليد ملكية عريقة متوارثة، وسيصبح معلقًا في أذهان الوطن العربي.
ولي العهد الأردني الأمير حسين
ولعل مشاهد حفل الحناء الذي أقامته الملكة رانيا، لـ رجوة آل سيف، تنتشر حتى الآن في مختلف منصات السوشيال ميديا، حيث نالت إعجاب الجميع من مختلف الجنسيات، يتحدثون عن زفاف ولي العهد الأمير حسين، بعدما شارك عدد كبير من أقارب العروسين في الاحتفال، الذي اتسم بالتراث العربي الأردني.
وتواصل القاهرة 24 مع حنانة الأميرة رجوة آل سيف، الشيماء باسم الغزاوي، مهندسة تخطيط، والتي روت تفاصيل حفل الحناء الذي لاقى إعجاب الجميع حول الوطن العربي، واتسم بالبروتوكولات الخاصة بالأفراح الملكية.
الأميرة رجوة آل سيف
وكشفت الشيماء عن اختيارها لرسم حناء الأميرة رجوة، حيث بدأت بمشروعها الخاص بنقش الحناء منذ حوالي 7 سنوات، في ذلك الوقت كانت رسوماتها تلفت نظر وإعجاب الجميع، الأمر الذي بدوره دفع فريق التنظيم لدعوتها من خلال المنصة الأردنية، حتى تصبح جزءًا من التحضيرات للحفل الهاشمي الملكي، بالإضافة للمشاركة بحفل حناء الآنسة رجوة.
وقالت الشيماء خلال حديثها لـ القاهرة 24، إنه قبل أيام من الحفل بدأوا بالتجهيزات هي و9 حنايات أردنيات، مع تحضير الأدوات والأطباق، وبدأن في نقش أيادي بعضهن أولًا، ثم أيادي الفرق الأخرى التي دخلت مع العروس، وفرق الدبكات الشعبية والرقص.
وصلت الحنايات لموقع الحفل قبل المدعوين، حيث كنّ في انتظارهم، وبدأوا بوضع كل الأدوات في مكانها، وبمجرّد بدء الحفل، تم توزيعهن كل حنّاية في زاوية، ورسموا لأغلب المدعوّات.
كانت الرسومات خلال الحفل هي التقليدية الأردنية، مثل سنابل القمح، والنقوشات الهندسية التي تشبه ديكور الحفل، والمستوحاة من البيت العربي الأردني، إضافةً إلى رسومات الشعار الرسمي للعرس، والذي كان عبارة عن نفرح بالحسين.
وعن الأميرة رجوة آل سيف، وصفتها الشيماء بأنها أبهرت الحضور بجمال ثوبها الأبيض المزيّن بالخرز الذهبي المشع، قائلة: كأنها شمس وأشرقت.. شخصيتها لطيفة وهادئة وناعمة، وهذا كان واضح عليها لما سلّمت علينا وتصورت معنا.
وعن حفل ولي العهد أكدت الشيماء: الزفاف كان مميزا، أردنيا بجدارة، مليئا بالفخامة الملكية والبساطة الأردنية الجميلة، والتي أضافت البساطة والجمال للحفل هي شخصية الملكة رانيا والعروس، وتفاعلهما الجميل مع الحضور، إضافة إلى الديكورات المشغولة بشكل يدوي من الألف إلى الياء، وبأيد حرفية أردنية، ما ميّز هذا الحفل أنه كان المجتمع الحِرفي الأردني جزءا من تحضيرات الحفل والمشاركة فيه، وكل هذا بدعم من جلالة الملكة رانيا.
