بسبب واقعة هروب لاعب المصارعة.. بلاغ يطالب بعزل رئيس الاتحاد المصري للمصارعة
تقدم أحد المحامين ببلاغ لرئيس الوزراء حمل رقم 6488615، ضد رئيس ومسؤولي الاتحاد المصري للمصارعة ووزارة الشباب، ذكر أنه رغم كل التوجيهات والتطوير للنهوض بالجمهورية الجديدة لمصاف الدول التقدمية فقد تابع الرأي العام المصري، واقعة البطل الرياضي أحمد فؤاد بغدودة والذي تعرض لانتهاكات صارخة، وسوء معاملة من قبل الاتحاد المصري للمصارعة، رغم تفوقه الرياضي وحصوله على ميداليات عالمية، وتبين أن البطل الرياضي لم يكن يجد قوت يومه عوضا عن ما يستحقه من رفاهية واجبة تقديرا لجهوده وإبداعاته ورغم تخمة الوزارة والاتحاد بالأموال والتي نرى أثرها في الرفاهية والبغددة الظاهرة على كبار مسؤولي الاتحاد والوزارة والأندية وتحصلهم على مرتبات رغم الفشل الإداري وسوء التخطيط وانعدام الكفاءة.
واقعة أحمد فؤاد بغدودة
وأضاف في البلاغ: اتضح أن مسؤولي الاتحاد مارسوا أساليب توضح انعدام الثقة في الأبطال وتثير الغضب ومنها سحب واحتجاز جوازات السفر رغم الحقوق الدستورية القاطعة بحق كل مواطن في السفر والانتقال بل والهجرة لو أراد ذلك، وكل هذه الأفعال بدلا من خلق الحلول لتنمية المهارات وجذب الشباب وخلق الكفاءات ورعاية الأبطال.
وأكمل: وحيث تتضح للمشاهد تخمة الوزارة والقطاعات الرياضية بالوظائف غير المجدية وصرف المرتبات والمكافآت وتصدير معدومي الموهبة الإدارية في القطاعات الرياضية رغم أهميتها الشديدة، وكونها مرتكزًا لبناء الدولة المدنية الحديثة في مواجهة أهل الشر وطيور الظلام والإرهاب والفساد.
وطالب البلاغ بالتحقيق فيما شاب واقعة البطل أحمد بغدودة من فساد إداري وسوء تخطيط وارتكاب جرائم المحاباة وانعدام العدالة في توزيع المرتبات والامتيازات؛ ما تسبب في عزوف الأبطال عن تمثيل الرياضة المصرية ولجوئهم لدول أخرى.
وطلب البلاغ اتخاذ الإجراءات واقتراح القوانين لإعفاء أبطال الرياضات الفردية (وغير الجماهيرية) من الضرائب والاستقطاعات أيًا كانت مع عزل رئيس الاتحاد المصري للمصارعة وكل من يثبت تقاعسه عن النهوض بالمنظومة الرياضية.