أمين الفتوى: سيدنا النبي علّمنا حسن معاملة الجار حتى لو يهودي
قال الدكتور محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمرنا وأوصانا بحسن معاملة الجار بصرف النظر عن دينه، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف، حيث قال سيدنا النبي: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه.
أمين الفتوى: سيدنا النبي علمنا حسن معاملة الجار حتى لو يهودي
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: حق الجوار من الأمور التي رغب فيها الشرع الشريف، وسيدنا النبي كان يكثر بالإحسان بالقول والفعل للجار، وتعلم منه الصحابة هذا، وليس الأمر قاصر على الجار المسلم، بل حتى المسيحي واليهودي، شوف سيدنا عبدالله بن عمر، من كبار الصحابة، كان يعمل بحديث النبي، وكان يذبح شاه يتصدق بها فكان يقول لأهل بيته أهديتم جارنا اليهودي، فهذا دليل إن معامل الجار تشمل الجميع، أحسن معاملته اتبع جنازته".
على جانب آخر، قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إنه لا يجوز صلاة الفرض والشخص جالسا إلا في حالة عدم استطاعته نتيجة المرض، لافتا إلى أن صلوات السنة الشرع خفف فيها ويستطيع المرء الصلاة جالسا وله نصف أجر.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، أمس الأربعاء: الفرض لو الإنسان مريض يصلي وهو جالس وهيأخد أجره كاملا، لكن لو غير مريض لا يصح صلاته، أما السنة فيجوز الصلاة جالسا ويحصل على نصف الأجر، وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد أن الصلاة واقفا أفضل من الصلاة جالسا.