باستخدام الذكاء الاصطناعي.. رجل يشفى من الشلل بعد 10 سنوات إصابة
تمكن رجل مشلول من الحركة بعد زراعة خلايا عصبية إلكترونية، بقيادة باحثين من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان EPFL، وكان قد أصيب بالشلل نتيجة حادث دراجة منذ أكثر من عقد، وذلك وفقًا لساينس أليرت.
الذكاء الاصطناعي لعلاج الشلل
يبلغ الرجل الذي يدعى غيرت جان من العمر 40 عاما، وأصيب بالشلل بعد تعرضه لـ حادث ركوب دراجة منذ أكثر من عقد، وبدأ العلاج بالخلايا أو الغرسات الإلكترونية منذ حوالي 3 سنوات، وخلالها استعاد قدرات المشي، حتى وصل لمرحلة التعافي العصبي.
زرعت إحدى الخلايا فوق دماغه وأخرى بجزء من النخاع الشوكي المسئول عن تحريك الساق، وعملت على إعادة الاتصال بين الجهاز العصبي والنخاع الشوكي، وتمكنت تلك الخلايا، من تجاوز الجزء المصاب من الحبل الشوكي العنقي، وإعادة الاتصال لاسلكيا بين دماغه وجسمه.
وبالإضافة لـ خضوعه للعلاج الطبيعي، تحسنت قدرته على المشي، إلى درجة تمكنه من المشي باستخدام العكازات، حتى عند إيقاف تشغيل الأجهزة.
و على مدار 12 شهرًا، ثبت أن غرسات أو خلايا الجسر الرقمي ساعدت غيرت على المشي والوقوف بشكل طبيعي أكثر، حتى بدون أجهزة استشعار الحركة الإضافية القابلة للارتداء المستخدمة في التقنيات التي تم اختبارها مسبقًا لاكتشاف وتحفيز الحركة، بالإضافة إلى ذلك، فإن واجهة الدماغ والعمود الفقري التي تم تقديمها في هذه التجربة تعني أنه يمكنه تسلق السلالم والعبور عبر تضاريس مختلفة مثل المنحدرات شديدة الانحدار، وهي تحديات لم يستطع التعامل معها من قبل.
ومفتاح هذا النظام، هو سلسلة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي القادرة على التكيف والتعلم مع توجيه المستخدم، ويجب على المريض تدريب النموذج حتى يتمكن من فك شفرة أي أفكار دماغية تتوافق مع أي حركات، وهي عملية تستغرق وقتًا قصيرًا بشكل مدهش.