أمين الصندوق بالوفد يكشف كواليس منعه من دخول الحزب وموقفه من مديونيات النواب
كشف الدكتور ياسر حسان، أمين الصندوق في حزب الوفد، كواليس خلافاته مع الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، والتي دفعت يمامة، إلى إيقافه من منصبه ومنعه من دخول الحزب، قائلا: ليست هناك أية خلافات شخصية مع الدكتور عبد السند يمامة، وليست هناك أي خلافات معه بـ أماناتي للصندوق.
وأضاف حسان، خلال حواره مع القاهرة 24: بعد فوز الدكتور عبد السند برئاسة الحزب استقلّ بعض الشيء بقرارات، وأنا احترمت ذلك، وبعدها نجحت في انتخابات الهيئة العليا للحزب دون استخدام المال السياسي، ولم أعلق يافطة واحدة.
أمين الصندوق في الوفد
وأوضح أمين الصندوق: عندما توليت أمانة الصندوق في حزب الوفد، وجدت مشاكل وصدامات قديمة، وصلت إلى بلاغات في النيابة، بين الدكتور عبد السند يمامة، وأمين الصندوق السابق فيصل الجمال، وأنا لم أكن أفهم السبب، وصاحبها تكهنات حول استخدام المال السياسي في الحصول على مقاعد في البرلمان، فكل ذلك أساء للحزب، متابعًا: عندما أتيت وجدت أن هذه الشيكات الخاصة بالنواب تم تسليمها للدكتور عبد السند يمامة، من أجل رفع قضايا واتخاذ الإجراءات القانونية باعتباره محامي الحزب في هذه الفترة.
وأكد حسان: بعد ظهور الميزانية المالية للحزب ظهرت معها بعض الأمور التي أغضبت نواب الحزب، خاصة لأن هذه الميزانية هي أول ميزانية يقدمها رئيس حزب وأمين صندوقه في عامهما الأول، والجميع أعجبهم ذلك، لأنه كانت هناك شفافية أمام الجميع، على عكس ميزانية 2021 التي لم تقدم بصورة منضبطة، ولم يوقع عليها أمين الصندوق السابق، ومع ذلك لن أستطيع أن ألومه عليها.
وتابع حسان: أما عن بداية الأزمة مع الدكتور عبد السند يمامة، فلا أعلم من أين بدأت خاصة في ظل اجتماعي معه قبل القرار بـ ساعات قليلة، ولكن أستطيع القول بأن أزمة تسوية مديونيات أعضاء الحزب، وإسقاط ديونهم تسببت في ذلك، لذلك قبلها أرسلت مذكرة للهيئة العليا، تفيد بأن من يحسم هذا الأمر هي الجمعية العمومية، فهي فقط صاحبة القول الفصل، وإن رأت أن تكون حصيلة مديونات النواب صفرا، فليكن ذلك، فهي أموال عامة، مضيفًا: بينما الدكتور عبد السند يمامة، قرر أن يتم تشكيل لجنة من أجل النظر في تسوية مديونيات الحزب، ومع ذلك فأنا لست ضد تسوية مديونيات النواب، لكن هي شهادتي أمام الله، وأمام الجميع.
