علماء يابانيون: ولادة الأطفال في المختبر ستصبح حقيقة بحلول عام 2028
ادعى علماء يابانيون أنهم على وشك إنماء أطفال بشريين في المختبر، وذلك من خلال احتضان البويضات والحيوانات المنوية في رحم اصطناعي.
ولادة الأطفال في المختبر
واستخدم الباحثون أرحاما اصطناعية لولادة فئران صغيرة، وذلك عن طريق تخصيب البويضات، والدراسة نشرت في مجلة Nature.
وعلى الرغم من أن 1٪ فقط من الأجنة، سبعة من أصل 630 بقيت حية، إلا أن الباحثين أكدوا أن التجربة قد يكون لها آثارا مهمة على التكاثر البشري.
وأكد الباجثون، أنه من خلال الناحية النظرية فيمكن تكرار هذه العملية على البشر، عن طريق حقن الأجنة التي يتم إنتاجها عبر الخلايا الجذعية متعددة القدرات في رحم الأنثى، ولا تزال طريقة صناعة الأطفال الاصطناعية هذه في مرحلتها الجنينية.
وقالت ديانا لايرد، خبيرة الخلايا الجذعية والتناسلية في جامعة كاليفورنيا، إن تلك التجربة ذكية للغاية، وإنها خطوة مهمة في كل من الخلايا الجذعية وعلم الأحياء التناسلي.
مدة تنفيذ تجربة أطفال المختبر على أرض الواقع
وقدر الباحثون الفترة التي سيستغرقها أجراء تلك التجربة على البشر، والتي ستمتد لـ نصف عقد لتكرار إنتاج الخلايا الشبيهة بالبيض في البشر، و10 إلى 20 عامًا من الاختبارات للتأكد من أن طريقة الإنجاب الاصطناعي هذه آمنة للاستخدام في العيادات.
وفي حالة نجاح تلك التجربة، فقد توفر نعمة كبيرة لأولئك الذين يعانون من العقم، وهي حالة تؤثر على 1 من كل 6 في جميع أنحاء العالم، وذلك فقًا لمنظمة الصحة العالمية.