المفتي يوضح 6 حالات يجوز فيها شرعا استخدام بصمة DNA لإثبات النسب
رد الدكتور شوقي علَّام مفتي الجمهورية، على سؤال عن حكم تجربة الحامض النووي DNA فيما يتعلق بالنسب، قائلا: إنَّ الدين ليس في خصومة مطلقًا مع العلم.
الاعتماد على البصمة الوراثية يكون في حالات معينة
وقال المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، إنّ هناك ضوابط شرعية دقيقة في المسألة؛ فيجوز شرعًا الاعتماد على البصمة الوراثية في مجال إثبات النسب.
وأكد الدكتور شوقي علَّام، أن الاعتماد على البصمة الوراثية يكون في حالات معينة، منها حالات التنازع على مجهول النسب بمختلف صور التنازع التي ذكرها الفقهاء؛ سواء أكان التنازع على مجهول النسب بسبب انتفاء الأدلة أو تساويها، أم كان بسبب الاشتراك في وطء الشبهة ونحوه.
واستكمل المفتي: الاعتماد على البصمة الوراثية يكون في حالات الاشتباه في المواليد في المستشفيات ومراكز رعاية الأطفال ونحوها، وكذا الاشتباه في أطفال الأنابيب، وأيضًا حالات ضياع الأطفال واختلاطهم بسبب الحوادث أو الكوارث أو الحروب وتعذر معرفة أهلهم، أو وجود جثثٍ لم يمكن التعرف على هويتها، أو بقصد التحقق مِن هويات أسرى الحروب والمفقودين.