وزيرة الهجرة تهنئ فريق مدرسة فلوباتير المصرية بكندا بعد نجاح مسرحية يوسف الحالم
هنأت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مدرسة فلوباتير المصرية في مدينة ميسيساجا الكندية، لنجاح عرض مسرحي كبير عن قصة سيدنا يوسف عليه السلام، تحت عنوان يوسف الحالم.. من كنعان إلى مصر، والذي قام بأدائه وتنفيذه طلاب المدرسة وشباب من أبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين بالخارج، على خشبة المسرح الأكبر بالمدرسة.
وقالت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، في بيان، إن مدرسة فلوباتير، هي الأولى بإدارة مصرية في أونتاريو بكندا، لافتة إلى أن طلاب المدرسة كانوا في زيارة لمصر خلال الأشهر القليلة الماضية في إطار برامج الجيل الثاني والثالث أبناء المصريين بالخارج، التي تنظمها وزارة الهجرة بالتعاون مع الجهات المعنية، وأعربوا أنهم يشعرون أن مصر بيتهم الحقيقي، على الرغم أن من ضمنهم الذي ولد بكندا ويزور مصر لأول مرة وهذا أمر يدعو للفخر ويؤكد مدى انتماء المصريين بالخارج لوطنهم الأم.
قصة سيدنا يوسف على مسرح مدرسة فيلوباتير المصرية بكندا
كما هنأت الوزيرة مديرة المدرسة فيبي وصفي، والطلاب بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي على إنشاء مدرسة PCC في بداية العام الدراسي المقبل 2023-2024.
واستضاف مسرح مدرسة فيلوباتير المصرية في مدينة ميسيساجا الكندية، عرض قصة سيدنا يوسف عليه السلام، تحت عنوان يوسف الحالم.. من كنعان إلى مصر، وذلك على خشبة المسرح الأكبر بالمدرسة، بالإضافة إلى إحياء فيلم قصير موازى للمسرحية من بطولة جيف مايز ولفيف من طلاب وموظفي PCC، حيث من المقرر مشاركة الفيلم القصير في الفترة المقبلة بمهرجانات الأفلام.
وشهد العرض حضور كبير بلغ أكثر من 1000 شخص، وفي مقدمتهم الأنبا مينا أسقف مدينة مسيساجا وفانكوفر وتوابعها، ولفيف من رجال الدين، إلى جانب السفير أحمد حافظ، السفير المصري في كندا، وكينت وركنتين، المدير التنفيذي لـACSI Eastern Canada، وشريف سبعاوي عضو مجلس النواب باونتاريو، كما انضم للاحتفال أكثر من 30 راع بين الشركات والجامعات المحلية بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات الداعمة، جنبًا إلى جنب مع العائلات والأصدقاء.
وتضمن العرض فقرات غنائية واستعراضية، وتم تتويج هذا العمل الفني الضخم بأغنية هيروغليفية، وفي نهاية العرض المسرحي، انضم كبار الشخصيات بالمدرسة بأكملها على خشبة المسرح لتلقي ترحيبًا وتصفيقا هائلًا من الجمهور وسط حالة من الانبهار، بأن هذا العمل الفني الضخم كان إنتاجًا مدرسيًا بقيادة طلاب تتراوح أعمارهم بين 3 و17 عامًا.
