استخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بإصابة سرطان الثدي.. والعلماء: ينقذ الأرواح
طور مجموعة من العلماء البريطانيين، تقنيئة جديدة للذكاء الاصطناعي، يمكنه التنبؤ بإصابة سرطان الثدي، مما يساعد في إنقاذ الأرواح.
ذكاء اصطناعي يتنبأ بإصابة سرطان الثدي
وتمكن العلماء من تطوير ذكاء اصطناعي، يمكنه التنبؤ بما إذا كان سرطان الثدي سينتشر، وتقيس هذه التقنية الاستجابة المناعية للعقد الليمفاوية، وهي كتل من الأنسجة بحجم حبة البازلاء، تساعد الجسم على مكافحة العدوى.
ووجدت الاختبارات، التي أُجريت على الغدد الليمفاوية للأشخاص المصابين بسرطان الثدي السلبي الثلاثي، وهو مرض عدواني يعد من أكثر الأمراض عرضة للانتشار أو العودة، أنه يمكن أن يتنبأ بما إذا كان من المحتمل أن ينتشر أم لا.
اختراق الذكاء الاصطناعي يساعد على العلاج
وقال الخبراء، إن الاختراق قد يؤدي إلى علاج، أكثر تفصيلًا بناءً على ملف المخاطر الفردية للمرأة، ووقف المرض قبل أن يصبح غير قابل للشفاء.
وطور باحثون من King's College London نموذجًا للذكاء الاصطناعي اختبروه على أكثر من 5000 عقدة ليمفاوية، تبرع بها 345 مريضًا.
وعادةً ما تنتشر خلايا سرطان الثدي أولًا إلى العقد الليمفاوية في الإبط، أو الأقرب إلى الورم، وعندما يحدث هذا، عادة ما يتم إعطاء المرضى علاجًا، أكثر كثافة لمحاولة منع تطوره في مكان آخر.
واكتشف العلماء، أنه حتى عندما لا تنتشر خلايا سرطان الثدي بالعقد الليمفاوية، فإن استجاباتها المناعية، جعلت من الممكن التنبؤ باحتمالية انتشار السرطان في مكان آخر.
واستخدموا برنامج كمبيوتر لإجراء تحليل صور للعقد الليمفاوية، في مرضى السرطان، والتي تمت بعد ذلك مقارنة مع سجلات المرضى، وما إذا كان سرطان الثدي قد انتشر.
وقالت الدكتورة أنيتا جريغورياديس، التي قادت البحث في وحدة سرطان الثدي في كينجز كوليدج لندن، في إفادة صحفية: باستخدام الذكاء الاصطناعي الخاص بنا، نظرنا في الكثير من صور العقدة الليمفاوية، وقمنا بالتعرف على أنماط محددة.
