الأعلى للآثار يوضح تفاصيل اكتشاف أكبر ورشتي تحنيط آدمية وحيوانية بسقارة
كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل اكتشاف أكبر ورشتي تحنيط آدمية وحيوانية بسقارة، قائلًا إن البعثة الأثرية المصرية هي أول بعثة سلطت الضوء على الكنوز الأثرية بمنطقة سقارة، والتي بدأت التنقيب فيها إبريل 2018، وتكلل مجهودها باكتشاف مقبرة "وح تي"، ومن بعدها توالت الاكتشافات التي تمثلت في خبيئة المومياوات والتماثيل البرونزية ومئات التوابيت الخشبية الملونة.
وأضاف وزيري، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء السبت، أن أغسطس الماضي شهد اكتشاف بئر عميقة ضمت مقابر يرجع بعضها للدولة الحديثة والبعض الآخر يعود للدولة القديمة، قائلًا: "كان عندنا إيمان إن فيه ورشة تحنيط آدمية وحيوانية بعدما اكتشافنا عددًا من المومياوات الآدمية والحيوانية بالمنطقة.
وتابع الدكتور مصطفى وزيري أن البعثة الأثرية المصرية عثرت على ورشتين خاصتين لتحنيط المومياوات الآدمية والأخرى حيوانية ووجدنا أغلب مواد التحنيط التي يستخدمها المصري القديم والآلات المستخدمة للتحنيط واستخراج الأحشاء والسرير الذي يغسل عليه الجسد قبل تحنيطه بجانب لفائف الكتان التي تستخدم في لف المومياوات.
وأردف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم اكتشاف الكثير من اللقى الأثرية والتماثيل وغيرها، مؤكدًا أن اكتشاف ورشتي التحنيط في سقارة يعد الأكبر من حيث الحجم، فضلًا عن كونها ورش متكاملة والتي سوف تسهم في دراسة علم التحنيط عند الفراعنة وآلياته.