الإفتاء: يجوز قراءة المرأة المستحاضة للقرآن ومس المصحف إذا توضأت
قالت دار الإفتاء المصرية إن الاستحاضة حالة ينزل فيها الدم على المرأة في غير وقت عادتها الشهرية، وفي غير وقت النفاس، ولا يثبت للمستحاضة أحكام الحائض.
الإفتاء: يجوز قراءة المرأة المستحاضة للقرآن.. ومس المصحف إذا توضأت
وكتبت الإفتاء، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الاستحاضة حالة ينزل فيها الدم على المرأة في غير وقت عادتها الشهرية، وفي غير وقت النفاس، ولا يثبت للمستحاضة أحكام الحائض، وإنما هي حدث أصغر، فيجوز لها قراءة القرآن، وإذا توضأت يجوز لها أن تمسَّ المصحف الورقي.
على جانب أخر، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم قول المسلم لأخيه زمزم بعد الوضوء؟ حيث يدَّعي البعض أنَّه لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا من أصحابه، وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشر الأمور محدثاتها.
الإفتاء قالت عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: ما اعتاده الناس في مصر وغيرها من دعاء المسلم لأخيه بعد الوضوء بقوله زمزم هو من العادات المستحسنة؛ لأنه دعاء بالوضوء أو الشرب أو الاغتسال من ماء زمزم المبارك، ومراد الداعي بذلك هو الدعاء بأداء الحج أو العمرة اللذين يشتملان على الشرب من زمزم؛ من باب إطلاق اللازم وإرادة الملزوم، وإنما اختار الناس ماء زمزم في الدعاء دون غيره لبركته وفضله على سائر المياه؛ فهو من الدعاء المستحب شرعًا؛ إذ أن الدعاء عقب الوضوء مستحب، بالإضافة إلى ما اشتمل عليه من المعاني الجليلة، والمقاصد النبيلة؛ كدعاء المسلم لأخيه، وإدخال السرور على قلب المتوضئ، وإثارة لواعج الشوق إلى حرم الله وحرم نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، وشحذ الهمم وبعث النوايا على أداء فريضة الحج والعمرة، ومناسبة ذلك لحال المتوضئ، وأما القول بأن ذلك بدعةٌ فهو قول باطل؛ لمخالفته لعموم أدلة الشرع، وتضييقه على الناس من غير حجة.
