المحكمة تنظر دعوى تطالب قاتل نيرة أشرف بتعويض 10 ملايين
تنظر محكمة بلقاس في محافظة الدقهلية، اليوم الأحد، القضية التي تحمل رقم 18 لسنة 2023، التي يطالب فيها محامي نيرة أشرف بتعويض مالي لأسرتها قدره 10 ملايين جنيه.
قاتل نيرة أشرف
وفي وقت سابق، كان خالد عبد الرحمن محامي نيرة أشرف أعلن أنه تم رفع دعوى تعويض بمبلغ 10ملايين جنيه ضد المتهم محمد عادل قاتل نيرة أمام جامعة المنصورة في محافظة الدقهلية.
وكشف المحامي التفاصيل لـ القاهرة 24، أنه بعد رفض الطعن على الحكم، تقدمنا بدعوى قضائية في محكمة بلقاس بتعويض بمبلغ 10 ملايين جنيه مع إلزامه المصاريف وأتعاب المحاماة، وذلك لاستمرار والدة محمد عادل بالتهكم والتجاوز على نيرة وأسرتها.
وأضاف خالد عبد الرحمن محامي نيرة أشرف، أنه في حالة حكم المحكمة بالمبلغ وعدم قدرة والدة محمد عادل بالدفع سيتم تطبيق عليها الحبس فورا.
وأكمل: أن محمد عادل أصبح غير مطالب بالسداد لأنه في حكم الميت بعد تأييد حكم الإعدام عليه من قبل محكمة النقض.
وفي السياق نفسه، كانت محكمة النقض رفضت الطعن المقدم من المتهم محمد عادل على حكم إعدامه في قضية إنهاء حياة نيرة أشرف طالبة المنصورة أمام سور جامعة المنصورة.
وحصل القاهرة 24 على نص التحقيقات كاملًا في القضية التي حملت رقم 11409 لسنة 2022 جنح أول المنصور، مضمونها أن المتهم باغتها بعدة طعنات ثم نحرها، وأنه كان يريد الارتباط بها ورفضت.
جريمة قتل نيرة أشرف
وأوضحت التحقيقات أن المتهم حدد موعدًا لارتكاب جريمته ليقينه من وجودها بالجامعة، وأخفى خلال استقلالها الحافلة سكينًا بين طيات ملابسه، وتتبعها حتى وصلت أمام الجامعة باغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضًا على إثرها، فتوالى التعدي عليها بالطعنات ونحر عنقها، قاصدًا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الذود عنها وتهديده إياهم، محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
ووجهت جهات التحقيق إلى المتهم بقتل المجني عليها نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة.
س: ما تفاصيل ارتكاب جريمة القتل؟
ج: أنا قلت لازم أخلص عليها ومخلهاش على وش الدنيا، وكنت هعمل كده من زمان، بس أخرت، ونزلت يوم 20 يونيو، ومعي السكين، وركبت الأتوبيس ولقيتها قاعدة هي وزمايلها، ولما شفتها قلت دي فرصة إني أريح نفسي واخلص منها وهي نازلة من الباص، وأول ما نزلنا هي كانت سبقاني بشوية وأنا نزلت وكان كل اللي في دماغي إني أروح أخلص عليها، وأول ما قربت منها طلعت السكينة من الجراب اللي أنا كنت حاطه فيها، وشفيت غليلي منها، وفيه ناس قربوا مني عشان يحوشوني عنها فأنا قلتلهم محدش يقرب وهوشتهم بالكسينة، عشان محدش يقدر يخلصها من إيدي، لحد ما خلصت عليها، وساعتها فيه واحد مسكني من ضهري وشالني بعيد عنها، وده كل اللي حصل.