ذكرى وفاة أسامة أنور عكاشة.. ماذا قال عن نجيب محفوظ؟
تحل اليوم الذكرى الـ 13 على وفاة الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة الذي رحل عن دنيا الناس في 28 مايو 2010، وهو كاتب روائي وأحد أهم كتاب السيناريو في الدراما المصرية والعربية.
ولد أسامة أنور عكاشة في 27 يوليو عام 1941 وحصل على ليسانس الآداب من قسم الدراسات النفسية والاجتماعية بجامعة عين شمس عام 1962، وعمل في عدد من الوظائف بعد تخرجه حيث عمل أخصائيًّا اجتماعيًا في مؤسسة لرعاية الأحداث، ثم عمل مدرسًا في مدرسة بمحافظة أسيوط.
وعمل بإدارة العلاقات العامة بديوان محافظة كفر الشيخ، ثم انتقل بعدها للعمل كأخصائي اجتماعي في رعاية الشباب بجامعة الأزهر، وبعدها قدم استقالته ليتفرغ للكتابة والتأليف.
كتب أسامة أنور عكاشة كثيرا من الأعمال التي لاقت قبولا كبيرا من الجماهير، مثل ليالي الحلمية والشهد والدموع والمصراوية.
ذكرى رحيل أسامة أنور عكاشة.. ماذا قال عن نجيب محفوظ؟
كان أسامة أنور عكاشة متفاعلا مع القضايا والأحداث التي تثار من حوله، لذلك نراه يرفض منع رواية نجيب محفوظ أولاد حارتنا من النشر.
يقول أسامة أنو عكاشة في عدد خاص لمجلة الهلال أكتوبر عام 2006، عن رواية أولاد حارتنا لنجيب محفوظ: لا أعتقد أن نشررواية أولاد حارتنا أو أي رواية أخرى يحتاج إلى التصريح من الأزهر أو من أي مؤسسة أخرى رسمية أو غير رسمية فنحن نعطي سلطة لمن لا يستحقها ولا يملكها.
ويتابع: أرفض أيضا وضع أي مقدمة لهذ الرواية كنوع من التصريح بنشرها وإذا كان من الضروري أن تكون كمقدمة أدبية فنجيب محفوظ ليس محتاجا إلى من يقدمه.