باحثون يطورون نظام موجات فوق صوتية متكاملا يمكن ارتداؤه لمراقبة الأنسجة العميقة
نجح فريق من الباحثون بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، في إنشاء نظام الموجات فوق الصوتية القابل للارتداء الافتتاحي المتكامل تمامًا لتتبع الأنسجة العميقة، وهو قابل للتطبيق حتى للأفراد المتنقلين.
تقنية الموجات فوق الصوتية القابلة للارتداء لمراقبة صحة القلب والأوعية الدموية
وحسب ما نشر بمجلة SciTech Daily، قد يكون هذا الابتكار مهمًا لمراقبة صحة القلب والأوعية الدموية ويمثل علامة فارقة لواحد من أبرز المختبرات المتخصصة في تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية القابلة للارتداء، ونشرت نتائج البحث في مجلة Nature Biotechnology.
وقال الدكتور مويانغ لين، المؤلف الأول للدراسة، يقدم هذا المشروع حلًا كاملًا لتقنية الموجات فوق الصوتية القابلة للارتداء، ليس فقط المستشعر القابل للارتداء، ولكن أيضًا أجهزة التحكم الإلكترونية مصنوعة في عوامل محددة لتسهيل إمكانية ارتداؤها، ولقد صنعنا جهازًا يمكن ارتداؤه حقًا ويمكنه استشعار العلامات الحيوية للأنسجة العميقة لاسلكيًا.
ويعتمد نظام الموجات فوق الصوتية المدمج القابل للارتداء والمدمج بالكامل على رقعة USoP، على العمل السابق للمختبر في تصميم مستشعر الموجات فوق الصوتية الناعمة، ومع ذلك تتطلب جميع أجهزة الاستشعار التي تعمل بالموجات فوق الصوتية اللينة السابقة كابلات ربط لنقل البيانات والطاقة، مما يقيد إلى حد كبير حركة المستخدم.
ويشتمل هذا التطور على دائرة تحكم صغيرة ومرنة تتواصل مع مجموعة محولات طاقة بالموجات فوق الصوتية لجمع البيانات ونقلها لاسلكيًا، ويسمح نظام الموجات فوق الصوتية على الرقعة بالتتبع المستمر للإشارات الفسيولوجية من الأنسجة التي يصل عمقها إلى 164 ملم، والقياس المستمر لضغط الدم المركزي ومعدل ضربات القلب والناتج القلبي والإشارات الفسيولوجية الأخرى لمدة تصل إلى اثني عشر ساعة في الساعة.