بأسلوب عصري ولمسة فرعونية.. سارة تحيي الحضارة المصرية القديمة على عبوات الكانز بألوان مختلفة
يٌلهم الفنان العديد من الحضارات، ويحاول إحياءها مجددًا من خلال تصاميمه ورسوماته الفنية، إلا أن لطابع الفن المصري القديم، والحضارة الفرعونية، لمسة خاصة على أي عمل فني، مما جعل الكانزات الصغيرة، التي أحيت خلالها سارة النجارة الحضارة الفرعونية، تنال إعجاب الجماهير، نظرًا لمصداقيتها الشديدة، في الرسم والألوان، مما يناسب العصر الحالي.
الرسومات لاقت ردود فعل إيجابية
لم تتوقع سارة أن رسمها للتصاميم الفرعونية على عبوات الكانزات، تخلق هذا الصدى الكبير، قائلة: كنت بجرب التصاميم عليها مش أكتر، لكن لاقيتها عجب الناس جدًا.
توضح سارة لـ القاهرة 24، أنها تبلغ من العمر 33 سنة، ودرست، في كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان قسم جرافيك تصميمات.
تحول التخيلات إلى حقيقة
تعمل سارة رسامة، ومصممة جرافيك في الرياض، نظرًا لحبها الشديد للتصميم، منوهة: بحب التصميم، لأني بقدر أحول أي شيء بتخيله، إلى حاجة متشافة وملموسة.
عملت سارة على تجميع المويتفا من الحضارة المصرية القديمة والحضارة الرومانية، والإسلامية، ومن هنا بدأت إحياء حضارة مصر القديمة، من حيث إعادة صياغة، من نفس الرسومات، والزخارف بأسلوب عصري، وألوان وتكوينات مختلفة.
بدأت النجار تنفيذ تصاميم منتجات سياحية، تُباع للسياح، سواء في المتاحف أو البازارات السياحية، لكنها لم تكمل المشروع، لعدم وجود تمويل مالي يكفي تنفيذ التصاميم.
إصرار سارة على النجاح
لم تقف سارة مكتوفة الأيدي، بل قررت عمل قواعد لأكواب وإشارات تحمل تصاميمها للحضارة المصرية، وتعرض حاليًا بمتحف الحضارة، استكملت سارة نجاحها في العمل كمصممة جرافيك، حتى أنها تعمل حاليًا بالرياض.
بعد نجاحها في التصاميم الفرعوينة، فكرت في إحياء الحضارة الفرعونية بأشكال مختلفة، حتى جربت التصاميم على عبوات الكانز فقط، ومن ثم نشرها عبر صفحتها الخاصة على فيس بوك.
سارة تسعى لإحياء التراث والحضارات القديمة
انتشرت صور تصاميم سارة الفرعونية، على عبوات الكانزات، وانهالت عليها التعليقات الإيجابية، تقول سارة: مكنتش متوقعة خالص رد الفعل الكبير ده، كنت بجرب بس، لكن لاقيت الناس كلها معجبة بيها.
أردفت سارة: بعد نجاح تصاميم الحضارة الفرعونية، تستكمل إحياءها للحضارات، حيث تعمل حاليًا على مشروع جديد، تبينه على التراث السعودي.
تختتم سارة حديثها: نفسى أتطور، وأشتغل على نفسى أكتر وأعمل منتج خاض بيّا، يعيد صياغة الفنون اللي مرت على الوطن العربي، وتتنفذ على منتجات سواء سياحية أو للمواطن العربي، يشوف تاريخه بشكل معاصر.