مدير مؤسسة الإسلام بفرنسا: أرى ضرورة استشارة الأزهر في مسائل عدة.. ولا توجد قوانين تمنع ارتداء الحجاب
يزور غالب بن الشيخ مدير مؤسسة الإسلام بفرنسا ونجل مؤسس مسجد باريس الكبير، جمهورية مصر العربية خلال الفترة الحالية، ضمن محفل طريق السلام الذي تنظمه سفارة فرنسا بالقاهرة للتعرف على الديانات وسبل التقارب بينهم.
واستضافت سفارة فرنسا اجتماعا بين بن الشيخ ومجموعة من الصحفيين تحدث خلالها مع القاهرة 24 حول مسائل بعينها.
مسجد باريس الكبير
وقال غالب بن الشيخ ردا على سؤال القاهرة 24، حول المصدر الرئيسي الذي تتخذ منه إدارة مسجد باريس الكبير فتواها، خصوصا بعدما أثار قرار إجراء صلاة العيد على ساعتين مختلفتين بسبب كورونا ولتنظيم الحضور، إنه لو كان من مديري المسجد وقتها لكان استشار الجامع الأزهر الشريف في الحصول على العديد من الفتاوى خصوصا في مثل هذه المسائل.
وأشار مدير مؤسسة الإسلام بفرنسا، صاحب الأصول الجزائرية، إلى أن من خلفوا والده في إدارة المسجد لم تكن لديهم الكفاءات اللازمة لإدارة المسجد بالشكل السليم.
كما أفاد مدير مؤسسة الإسلام بفرنسا، بأنه لا يوجد قانون في البلاد يمنع المرأة من ارتداء الحجاب أو الملابس التي ترغب فيها، وبالتالي لا يحق لجهة منعها، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من المسائل التي تؤثر على الحجاب بفرنسا على رأسها السيكولوجبة العامة، فالأفكار التي يتبناها الفرنسيين عن الحجاب هو اعتقادهم أن أي سيدة أو فتاة ترتدي الحجاب تكون مجبورة عليه من أهلها أو من أي شخص، وبالتالي فالبوركيني على سبيل المثال يعتبر استفزاز للمجتمع الفرنسي وامتداد لأيدولوجية الإخوان المسلمين.
وأردف: كما أن أزمة البوريكيني في فرنسا تعود إلى أن الأعراف تقول إن الجميع يذهب للبحر وحمامات السباحة بملابسها المتعارف عليها والتي يرتدونها جميعا، وبالتالي يعتبرون البوركيني ملابس مخالفة لما اعتادوا عليه.
وزار غالب بن الشيخ جامع الأزهر الشريف، اليوم الأحد، مشيرا إلى أنه أقدم على ذلك لمد أواصر التعاون والمعرفة مع الأزهر الشريف.
