بكى لشدة حبه لها.. تفاصيل علاقة بشرى وسالم هيكل بعد طلاقهما | فيديو
فاجأت الفنانة بشرى جمهورها اليوم بإعلان انفصالها عن زوجها سالم هيكل بعد ثلاثة أعوام من زواجهما في عام 2020، ورغم قصة الحب الكبيرة التي كانت تجمعهما، بينما رفضت بشرى الكشف عن أي تفاصيل تخص طلاقها مؤكدة أنها لا تريد التدخل في أمورها الخاصة، مشيرة إلى أنهما انفصلا بكل ود واحترام وما زالا أصدقاء.
ويرصد القاهرة 24 في السطور تفاصيل قصة حب بشرى وسالم هيكل:
في أكتوبر 2020، طلب سالم هيكل يد بشرى في حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي؛ وظهر في مقطع فيديو الفنان خالد الصاوي وهو يصطحب بشرى من يدِها، ليُفاجئها سالم هيكل بتقديم خاتم الخطبة المصنوع من الألماس، وبعد شهرين من الخطبة احتفل الثنائي بعقد قرانهما في شهر ديسمبر من نفس العام.
قصة حب بشرى وسالم هيكل
وفي فبراير 2021 حلت الفنانة بشرى وزوجها سالم، ضيفا على برنامج "معكم منى الشاذلي في حلقة خاصة عن عيد الحب، وتحدثا عن قصة حبهما والتي امتدت منذ 26 عامًا عندما كانا في عمر المراهقة.
وتأثر سالم هيكل خلال لقائهما، لشدة حبه لبشرى، وذلك بعد مشاهدته لفيديو خطوبته هو وبشرى في مهرجان الجونة بعدما فاجاها وطلب يدها.
وبدورها، أكدت بشرى أن زوجها تحمّل الكثير من المتاعب من أجل الارتباط بها، وأنه ظل يحبها 26 عامًا، رغم زواج كل منهما من شخص آخر، وخلال بكائه، ردت عليه بشرى قائلة: أنا جنبك ومعاك أهو"، مؤكدة أنها حتى في المنزل أحيانا تؤكد له وتقول له: "إيه خلاص اتجوزنا".
وأوضحت بشرى خلال الحلقة أنهما تزوجا رغم معرفة كل منهما بالآخر من سنوات طويلة، وبعدما طلب سالم يدها ورفضها ذلك وتزوج كل منهما وتفرغ لأولاده، ليفاجئها بعد كل هذه السنوات بطلبه وبمشاعره".
من ناحيته قال سالم هيكل، إنه تعرف على بشرى وهو يعمر 13 سنة، مضيفًا: طول الوقت كنت أطلق عليها الشقية لأن لديها تركيبة مختلفة، وتقدمت لها في سن صغيرة واعترفت لها بحبي وأصبحنا أصدقاء في عمر الـ16 سنة، لكنها أخبرتني أن لديها مشلكة في القلب وهذه المشكلة ستمنعها من الزواج حسب نصيحة الأطباء.
وأضاف سالم أن بشرى سافرت إلى إنجلترا، مردفا: بعد عودتها لمصر التقيتها في الساحل الشمالي وفوجئت بمرافقتها أحد أقاربي، وخطبتهما، مؤكدا أن ذلك أثار استياءه خاصة أنه كان يحبها بشدة فقرر أن يتركها وتزوج كل منهما وعاش حياته.
من ناحيتها أضافت بشرى: عندما قلت له إنني مريضة بالقلب كان الدكاترة هم من شخصوا مرضي بذلك، ولكنه كان تشخيصا خاطئا.
وأشار سالم هيكل إلى أنه بعد سنوات طويلة وانفصال كل منهما، علم بأنها في الساحل، فذهب إليها وطلب مقابلتها ولكنها اعتذرت كونها معزومة على العشاء مع أصدقائها، فتواصل مع أصدقائها وألغى العشاء، مشيرًا إلى أنها اتصلت به وقالت له إنها تقبل العشاء معه وحينها قال لها "تتجوزيني".