داعية إسلامي: مساعدة الناس خير من الاعتكاف في المسجد النبوي
قال الدكتور أسامة قابيل، الداعية الإسلامي، إن خير عمل يفعله الإنسان هو السير في قضاء حوائج الناس ومساعدتهم، لافتا إلى أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال: لأن يمشي أحدكم في حاجة أخيه خير له من أن يعتكف في مسجدي هذا.
وأضاف الداعية الإسلامي، خلال تصريحات تلفزيونية: سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا أن نساعد في قضاء حوائج الناس، لازم دائما نساعد الناس حتى ولو بكلمة طيبة، حتى لو هتقعد تسمع لصديقك أو قريبك بدل ما ينشر مشاكله على مواقع التواصل الاجتماعي، لأننا كلنا معرضين للابتلاء والهموم والإنسان ليه عمر وكل ابتلاء بينتهى، ولما بتخلص المشكلة مش بتنسى من ساعدك ووقف جنبك، تخيل أنت عاوز تزور المدينة المنورة ومسجد سيدنا النبي، وعاوز تتعبد هناك، وسيدنا النبي قالك خير من الاعتكاف في مسجدي هذا.
واستكمل: ساعدوا الناس وادخلوا عليهم السرور، حتى ولو بالبسمة، في ناس عندها جوع للسعادة والفرحة، اهتموا بيهم سواء زوج أو زوجة أو ابن أو أخ أو صديقة، اهتموا حتى ولو بالكلمة الطيبة.
ومن ناحية أخرى، قال الدكتور أسامة قابيل، إن الاحتياج الحقيقي لإصلاح حالنا هو الاقتداء بكل ما أمرنا به سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك في احترام الكبير وكذلك أن نرحم الصغير، وفي كل شئون حياتنا، مستشهدا بحديث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم ويعطف على صغيرنا.
وتابع الداعية الإسلامي: لن نصل إلى احترام الكبير حتى نربي الصغير على الرحمة والعطف، لازم نحترم الكبير في المدرسة والبيت والمؤسسة ومكان العمل.
داعية إسلامي: بعض البيوت الست بقت الراجل
واستكمل الداعية الإسلامي: كل مكان ليس فيه كبير يكون معوجا، والنهاردة كام بيت حصل فيه طلاق وتفكك أسرى، بس بسبب عدم احترام للكبير، وفي تناحر بين الزوجين، وللأسف بعض البيوت الست بقت الراجل، والراجل ممكن ياخد بعض الصفات اللي بيتراجع فيها عن دوره الحقيقي، كراجل ليدر أو راجل قوام، أو مسؤول، بالتشاور والتعاون.
