البورصة الأوروبية تتكبد خسائر في ختام التعاملات مع ترقب حل أزمة الديون الأمريكية
تكبدت البورصة الأوروبية خسائر في ختام تعاملات اليوم الاثنين حيث تراجعت الأسهم الأوروبية وسط تعاملات محدودة يوم الاثنين متأثرة بأسهم التكنولوجيا والبنوك، فيما يعكف المستثمرون على تقييم الاتفاق الذي تم التوصل إليه من حيث المبدأ في الولايات المتحدة بشأن سقف الدين الحكومي الأمريكي.
انخفاض المؤشرات الأوروبية
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض 0.1 بالمئة بعدما سجل أقوى مكاسب خلال يوم واحد في قرابة الشهرين يوم الجمعة الماضي.
وبعد ارتفاع الأسهم الأوروبية لأعلى مستوياتها في عدة سنوات بدعم من موسم بيانات إيجابية في وقت سابق من مايو، ضغطت المخاوف من إمكانية تعثر محادثات سقف الدين في الولايات المتحدة والمؤشرات على تباطؤ اقتصادي عالمي على الأسهم الأوروبية مؤخرا حيث يتجه المؤشر ستوكس 600 الأوروبي لتسجيل أكبر انخفاض شهري له هذا العام.
وتوصل الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الأحد إلى اتفاق للميزانية مع رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي يقضي بتعليق سقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار حتى الأول من يناير 2025، وقال إن الاتفاق أصبح جاهزا لطرحه على الكونجرس للتصويت.
وفي حال موافقة الكونجرس عليه في الأيام المقبلة، فإن الاتفاق المبدئي الذي صاغه الرئيس جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي في مطلع الأسبوع سيحول دون أسوأ سيناريو، وهو تخلف أكبر اقتصاد في العالم عن السداد الذي يؤدي بدوره إلى انهيار مالي ولكنه يمكن أيضًا أن يزيد مخاطر انكماش أكبر اقتصاد في العالم كما يؤثر على الأسواق المالية العالمية حيث سحبت وزارة الخزانة الأمريكية من رصيدها النقدي لمواصلة سداد المدفوعات منذ أن وصلت إلى حد الدين البالغ 31.4 تريليون دولار.