أوغندا تسن قانونًا لوقف سرقة الأعضاء البشرية
أعلن وزير الصحة الأوغندي، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس يويري موسيفيني وافق على قانون لوقف سرقة الأعضاء والأنسجة البشرية، في البلد الذي يتم به خداع السيدات لإجراء عمليات جراحية غير ضرورية، وفقًا لـ وكالة رويترز للأنباء.
وبحسب رويترز، كشفت وسائل الإعلام المحلية خلال الأعوام الأخيرة عن حالات تجنيد السيدات للعمل في المنازل، حيث تم خداعهن لإجراءات طبية، وبعد ذلك تم بيع كليتيهن من قِبل عصابات تهريب عالمية.
قانون زراعة الأعضاء في أوغندا
وأعربت وزيرة الصحة جين أسينغ، في تغريدة لها عن سعادتها، وشكرت الرئيس موسيفيني على توقيعه قانون التبرع بالأعضاء البشرية وزراعة الأعضاء في أوغندا، مضيفة: الباب مفتوح الآن لأوغندا لبدء فصل جديد من زراعة الأعضاء.
ويأتي ذلك بعد يوم من توجيه إدانة دولية واسعة للرئيس موسيفينى والمشرعين الحكوميين، لسنهم أحد أقسى قوانين مكافحة المثلية الجنسية، والتي تضمنت عقوبة الإعدام على المثلية الجنسية المشددة.
ويحظر قانون التبرع وزرع الأعضاء، والذي يعد الأول من نوعه في أوغندا، أي تعاملات تجارية في الأعضاء والأنسجة البشرية، وتشمل العقوبات الغرامات المشددة وكذلك السجن المؤبد.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الصحية الأوغندية، أن جميع مناطقها أصبحت خالية من فيروس الإيبولا، مشيرة إلى انتصارها على الوباء، الذي استمر قرابة 4 أشهر، والذي كافحت لفترة ليست قصيرة لاحتوائه، ونجحت في السيطرة عليه.
