الأحد 22 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بارك أرضها.. الكنيسة القبطية تحتفل بذكرى دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة أرض مصر في 20 مسارًا

العائلة المقدسة
دين وفتوى
العائلة المقدسة
الخميس 01/يونيو/2023 - 10:42 ص

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس الموافق 1\6\2023، بذكرى دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة أرض مصر، حيث يعد الأول من يونيو كل عام هو موعد الاحتفال بمجيء السيد المسيح والعائلة المقدسة.

ويعد عيد دخول السيد المسيح أرض مصر أحد الأعياد السيدية الصغرى في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والأعياد السيدية أي التي تخص السيد المسيح.

بدأت رحلة مسار العائلة المقدسة بالهروب من بيت لحم في فلسطين بسبب اضطهاد هيرودس الذى كان يعتزم قتل السيد المسيح، فيما جاء الملاك إلى يوسف النجار فى المنام وقال له قوم وخذ الصبي وأذهب به إلى أرض مصرلأن هيرودس يعتزم قتله.

محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر 

ومرت العائلة المقدسة في 20 مسارًا بمصر باركها المسيح، حيث دخلت العائلة المقدسة أرض مصر في أولى محطاتها عن طريق الفارما، حيث سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق الفلوسيات غرب العريش بـ 37 كم، ودخلت مصر عن طريق الناحية الشمالية من جهة الفرما بلوزيوم الواقعة بين مدنيتي العريش وبورسعيد.

وجاءت تل بسطا ثاني محطات العائلة المقدسة في نصر، حيث دخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا (بسطة) بالقرب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وأساء أهل المدينة معاملتهم، فتركوها ومضوا، وبعد ذلك اتجهت إلى مسطرد وكانت تُسمى المحمة لأنها كانت مكان الاستحمام، وفيها أحمت السيدة العذراء السيد المسيح، وغسلت ملابسه، بها في نبع ماء – مازال موجودًا.

وبعد ذلك سارت العائلة المقدسة إلى بلبيس وهي تابعة لمحافظة الشرقية واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة، عرفت باسم "شجرة العذراء مريم" ومرت العائلة المقدسة على بلبيس أيضًا في طريق عودتها.

وسارت العائلة المقدسة إلى منية سمن ود أو سمنود، حاليا، واستقبلهم شعبها بصورة جيدة، فباركهم المسيح ويوجد بها ماجور كبير من حجر الجرانيت، يقال إن السيدة العذراء عجنت به أثناء وجودها، ويوجد أيضًا بئر ماء باركه السيد بنفسه، كما اتجهوا بعد ذلك إلى سخا وهي أهم المناطق الأثرية وبها الآن دير المغطس.

وانطلقت العائلة في رحلتها إلى وادي النطرون، وعبرت النيل، عبر فرع رشيد، وقد بارك المسيح والعذراء هذا المكان، ثم عبرت العائلة المقدسة مرة أخرى النيل للذهاب إلى المطرية، وعين شمس، وكانت توجد في هذا المكان شجرة، استظلوا بها من حر الشمس، وتعرف حتى اليوم باسم شجرة مريم، ونبع المسيح نبع ماء وشرب منه، وغسلت فيه العذراء ملابسه.

وتعد مصر القديمة من أهم نقاط رحلة العائلة المقدسة في مصر، حيث يوجد بها العديد من الأماكن التي زارتها العائلة المقدسة وتحولت فيما بعد إلى كنائس، ولم تظل العائلة فيها طويلا.

أما عن المعادي فهي المحطة الـ10 في مسار العائلة المقدسة، فوصلت العائلة المقدسة إلى منطقة المعادي للسفر إلى الصعيد عبر النيل، وسميت المعادي، لأن العائلة المقدسة "عدت"–أي عبرت- منها، ومازال السلم الذي نزلت عليه العائلة المقدسة إلى النيل موجودا.

وكان نصيب المحطة الـ11 لمغاغة وفيها بئر شربت منه العائلة المقدسة، وما زال حتى الآن، وبعد ذلك مرت العائلة المقدسة إلى البهنسا على بقعة تسمى إباي إيسوس بيت يسوع شرقي البهسنا ومكانه الآن قرية صندفا – بني مزار، وقرية البهنسا الحالية تقع على مسافة 17 كم غرب بني مزار التابعة لمحافظة المنيا.

واستقرت العائلة المقدسة بعد ذلك بسمالوط تحديدًا في المغارة الأثرية الموجودة في الكنيسة بجبل الطير بمحافظة المنيا، وبعد ذلك وصلت العائلة إلى الأشمونين بعد عبورها إلى الناحية الغربية، باركت العائلة المقدسة الأهالي، ومن ثم إلى ديروط التابعة لمحافظة أسيوط ثم قسقام (القوصية) تابعة لمحافظة أسيوط وبها الدير المحرق، وطردهم أهلها.

وأتجهت العائلة المقدسة بعد ذلك إلى  مير غرب القوصية، وقد أكرمهم أهلها، وباركهم المسيح، وبعد أن ارتحلت العائلة المقدسة من قرية مير اتجهت إلى جبل قسقام وهو يبعد 12كم غرب القوصية، ويعتبر الدير المحرق من أهم المحطات التى استقرت بها العائلة المقدسة ويشتهر هذا الدير باسم دير العذراء مريم، تعتبر الفترة التي قضتها العائلة في هذا المكان من أطول الفترات ومقدارها 6 أشهر و10 أيام، وتعتبر المغارة التي سكنتها العائلة هي أول كنيسة في مصر بل في العالم كله؟

ووصلت العائلة المقدسة إلى محطتها الأخيرة في أرض مصر التي قال عنها السيد المسيح مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ. (إش 19: 25)، وهي جبل درنكة فبعد أن ارتحلت العائلة المقدسة من جبل قسقام اتجهت جنوبًا إلى أن وصلت إلى جبل أسيوط حيث يوجد دير درنكة وتوجد مغارة قديمة منحوتة في الجبل أقامت العائلة المقدسة بداخل المغارة ويعتبر دير درنكة هو اخر المحطات التي قد التجأت إليها العائلة المقدسة فى رحلتها فى مصر، وجاء الأمر ليوسف النجار في حلم بضرورة عودته إلى فلسطين مرة أخرى.

وانطلقت العائلة في رحلتها عائدة من الصعيد حتى وصلوا إلى مصر القديمة ثم المطرية ثم المحمة ومنها إلى سيناء ففلسطين حيث يسكن القديس يوسف والعائلة المقدسة في قرية الناصرة بالجليل.

 

العائلة المقدسة 
تابع مواقعنا