مكافحة الإدمان: إعداد سلسلة ندوات بالكنائس على مستوى الجمهورية لتوعية الأسر بخطورة تعاطي المخدرات
نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ورشة عمل بالتعاون مع اللجنة المجمعية للصحة النفسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لاطلاع القساوسة بالكنائس على آليات عمل الصندوق على المستوى الوقائي وعلاج وتأهيل مرضى الإدمان وكيفية تناول أضرار تعاطي المخدرات للمترددين على الكنائس بشكل علمي، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ.
وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لمنطقة القبة ووكيل الكلية الإكليريكية اللاهوتية ومقرر اللجنة المجمعية للصحة النفسية وبمشاركة 80 من القساوسة بالكنائس.
وأكد الدكتور عمرو عثمان على حرص الصندوق على التعاون مع الكنيسة، من خلال إطلاق برنامج وقائي بالتعاون مع اللجنة المجمعية للصحة النفسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وسلسلة من الأنشطة التوعوية لحماية الشباب في الكنائس من الوقوع في براثن الإدمان، أيضا تنظيم معسكر تدريبي لإعداد كوادر تطوعية من أبناء الكنائس للمشاركة في تنفيذ الأنشطة التوعوية عن أضرار المواد المخدرة.
وأضاف أنه سيتم إعداد سلسلة ندوات بالكنائس على مستوى محافظات الجمهورية لتوعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية علاج مرضى الإدمان من خلال الخط الساخن 16023، لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان مجانا وفي سرية تامة.
وأوضح مكافحة الإدمان، أنه سيتم عقد سلسلة من المبادرات والندوات التوعوية ضد مخاطر الإدمان لتوعية القساوسة حول كيفية تناول أضرار تعاطي المخدرات للمترددين على الكنائس بشكل علمي، أيضا التوعية حول أنواع المخدرات وتأثيراتها على الصحة، وكذلك المعتقدات والأفكار المغلوطة، وكيفية العلاج والخدمات التي يقدمها الخط الساخن 16023 لعلاج مرضى الإدمان مجانا وفي سرية تامة، وكذلك الأسباب حتى يكون لدى القساوسة معرفة ومعلومات حول أضرار تعاطي المخدرات على الصحة من الناحية الطبية، أيضا توعية الأسر داخل الكنائس بعوامل الخطورة على الأطفال منها غياب التواصل بين أفراد الاسرة وأيضا توعية الأسرة بعوامل حماية أبنائها من الوقوع في براثن الإدمان مثل المتابعة غير المباشرة في دائرة أصدقائهم وسلوكياتهم ومساعدتهم على إكسابهم المهارات الفكرية والرياضية والإبداعية التي ترفع قدراتهم بالثقة بالنفس والحديث مع الأبناء بشأن الحقائق والمخاطر الناتجة عن تعاطي المخدرات وطرق حماية أنفسهم.
ومن جانبه، أشاد الأنبا ميخائيل الأسقف العام لمنطقة القبة ووكيل الكلية الإكليريكية اللاهوتية ومقرر اللجنة المجمعية للصحة النفسية بالكاتدرائية المرقسية، بجهود الصندوق في تنفيذ البرامج التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، لافتا الى أن ما شاهده داخل أحد مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
وأكد على أننا أمام مؤسسة حكومية تتمتع بكل مقومات عناصر النجاح والرقى في تقديم خدمات العلاج وتأهيل مرضى الإدمان بأعلى معايير الجودة، موجها الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي والقائمين على صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على أوجه التعاون بين الصندوق والكنيسة في تنفيذ أنشطة توعوية عن أضرار تعاطي المواد المخدرة، وأيضا في توفير الخدمات العلاجية لأي مريض إدمان مجانا وفي سرية تامة.