عبير منير: أسامة أنور عكاشة رفض دوري كـ راقصة.. وأعماله ترسي المبادئ والأخلاق
كشفت الفنانة عبير منير، أرملة السيناريست الراحل أسامة أنور عكاشة، العديد من الذكريات التي جمعتهما سويا، وذلك تزامنًا مع مرور ذكرى وفاته الـ13، التي مرت في 28 مايو.
وقالت عبير منير في تصريحات تلفزيونية: أول حاجة عملتها كانت مع الأستاذة أنعام محمد علي في مسلسل مباراة زوجية، ولفت نظر أسامة أنور عكاشة وهو اللي قال لها إنه عايزني أشتغل معاه، وهو كان أيقونة ومبدع، وطلبني للعمل معه في مسلسل كناريا، ولكني اعتذرت من كتر خوفي وكان عندي ظروف وسافرت لأمريكا، ثم كلمني بعد ذلك للعمل معه في المصراوية، ومن وقتها حصل بينا صداقة استمرت لآخر نفس في حياته.
وأضافت عبير منير: أعمال أسامة أنور عكاشة ترسي المبادئ والأخلاق والرقي وانتصار للإنسان الحقيقي وفيها الطيبة والشر الذي يأخذ جزاؤه في النهاية، ومثلا (ضمير أبلة حكمت) قدمه من 30 سنة وتنبأ فيه بكل ما يحدث الآن، و(الراية البيضا) يتحدث عن هدم القصور والبنايات وكان مثالا لفكرة انتهاء الأصالة ويأتي مكانها ما نراه حاليا وهذا حدث في إسكندرية بالفعل وطلع مكانها العشوائيات.
وعن اللحظة التي تقدم إليها أسامة أنور عكاشة للزواج، ردت عبير: كنت متخوفة أصلا من فكرة الزواج والارتباط، وكنت خايفة الحب الحلو اللي بينا يروح لأنه كان عنده فكر يقول إن الحب الحقيقي بينتهي، وأنا سألته قبل وفاته بسنة ونص ليه دائما كان فكرك كده، قال لي هينتهي لأني همشي وأسيبك.
وعن دور عُرض عليها في أحد الأعمال سبب أزمة بينهما، أوضحت عبير منير: إسماعيل عبد الحافظ عرض علي دور رقاصة خانت زوجها وتركته وكان فيه شخص يضربها ويأخذ فلوسها، وكانت هذه أول مرة يحصل مشكلة بينهما، وأسامة قال له إزاي مراتي تقدم دور عالمة؟ وتدخلت وقتها لحل الأزمة، وإلى الآن لم أقدم أي أعمال لا يكون راضيا عنها، وعايشة كأن أسامة عايش معايا وكل الحاجات اللي كان ماشي عليها وطباعه الشرقية محتفظة بها كما كان حابب، وأنا بحب ما كان يحبه.