وفاة أب علي يد ابنه بسبب كشك
تنظر محكمة جنايات طنطا غدا الأحد جلسة محاكمة المتهم حمدي سامح؛ لاتهامه بإشعال النيران في والده والتسبب في وفاته، إثر خلاف سابق بينهما على إدارة الكشك الخاص بالأسرة.
وكشف أمر إحالة المتهم بقتل والده بطنطا، أن المتهم عقد العزم والنية على قتله حتى يستولي على الكشك، وأعد لهذا الغرض أداة معجلة للاشتعال -زجاجة جازولين- وتوجه إلى المكان الذي أيقن وجود والده فيه، وما أن ظفر به حتى أضرم النيران فيه، بعد أن سكب عليه البنزين قاصدا من ذلك إزهاق روحه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته.
وقال المحامي السيد عمران المدعي بالحق المدني في مرافعته أمام هيئة المحكمة، إنه بفظاعة إثمها، وفظاظة جرمها، وقتامة غبارها، ووحشية مقترفها، حتى باتت القضية حديث الأنام التي ما حاد عن ذكرها سيد أوغلام، في مأساة أشبه بالمآسي الدامية باتت الأيام في زمن عجب العجاب نهارها كيوم قائظ الحر شديد الحرارة، فمما يندى له الجبين ويأسى له القلب الحزين أن واقعة قتل بشعة وقعت في إحدى قرى ريف مصر بقرية ميت غزال التابعة لمركز شرطة السنطة بمحافظة الغربية، حيث وجد الأب سامح ذكي فتوح موسى قتيلا، الذي سهر وكد وكبر وربى حتى يجنب أبناءه عثرات الحياة.
وأضاف المحامي في مرافعته: ما أن اشرأبت قامة ابنة القاتل حمدي سامح، وزكا عوده واستوى بشرا أخذته العزة بالإثم فزاده شيطانه بسطة في الجحود ونكران الجميل فانفلت من عقله وأصبح كالوحوش الكاسرة التي انفلتت من عقلها ولم يعرف للحرمات قداسة، فقتل أباه قتلة بشعة لا يقدم عليها حيوانات الغاب، بل يقشعر لصورتها الرهيبة إبليس نفسه مع سبق إصرار وترصد منه على إثر خلف سابق بينهما على إدارة الكشك؛ فعقد العزم والنية على قتله حتى يستأثر بالكشك، وأعد لهذا الغرض أداة معجلة للاشتعال -زجاجة جازولين-، وتوجه إلى المكان الذي أيقن وجود والده فيه، وما أن ظفر به حتى أضرم النيران فيه بعد أن سكب عليه البنزين قاصدا من ذلك إزهاق روحه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته.