خالد الجندي: كثير من الفقهاء قالوا سجدة الشكر لا يشترط لها الوضوء أو ستر العورة أو اتجاه القبلة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن هناك بعض الأشخاص الذين صلوا على النبي في المساجد الجمعة قبل الماضية، فيما تظاهر البعض بحب النبي وخرجوا من المسجد، مضيفًا: شوف الشيطان عمل فيهم إيه، واتوصفوا بأبخل البخلاء، لأن النبي صلى الله عليه وسلك سأل الصحابة وقال، أتدرون من أبخل البخلاء؟، قالوا من يا رسول الله، قال: الْبخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ، فَلَم يُصَلِّ علَيَّ.
خالد الجندي: كثير من الفقهاء قالوا سجدة الشكر لا يشترط لها الوضوء أو ستر العورة أو اتجاه القبلة
وأضاف خالد الجندي، خلال تقديم برنامجه لعلهم يفقهون، على قناة دي إم سي، اليوم السبت: في فقه اللحظة، مثلا لاعب الكرة أحرز هدف وبعد انتهاء الماتش دخل الغرفة وسجد، فهنا انتهى وقت الهدف وفات وقت سجدة الشكر، فسجدة الشكر لازم تكون في ساعتها، ولذلك كثير من الفقهاء قالوا لا يشترط لها الوضوء أو ستر العورة أو اتجاه القبلة.
وأضاف: لو واحد لابس شورت، يسجد على طول، واسجد شكرا لله، ولو امرأة مش لابسة إيشارب على رأسها، فلسه هتروح تجيب إيشارب علشان تسجد، مش لازم، وتسجد على طول.
وخلال الحلقة، أوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك ما يسمى بفقه اللحظة، بمعنى أداء العبادة أو العمل الصالح في وقتها ولحظتها، مثل الصلاة على النبي يجب أن تكون في لحظتها عند ذكر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك كتم الغيظ والصبر لابد أن يكونا عند حدوث الحدث الجلل والصدمة الأولى.
وأكمل خالد الجندي: النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر على المقابر وكان في سيدة ابنها مات وكانت تبكي وتصرخ، فقرب منها وقال يا أمة الله، اصبري واحتسبي، فردت عليه وهي مش شايفاه، إليك عني أنت لم تصب بمصيبتي، فالصحابة قالوا لها ده سيدنا النبي، فجريت وراه، وقالت له سامحني ده ابني، فسيدنا النبي قال لها لا عليك فإن الصبر عند الصدمة الأولى، شوف هي دي بقى فقه اللحظة، يعني لما يحصل لك مصيبة تقول في لحظتها إنا لله وإنا إليه راجعون.
