أمين صندوق الوفد: البقاء على الجريدة الورقية ضرورة.. وهذا هو عصر الحزب الذهبي
قال الدكتور ياسر حسان، أمين الصندوق في حزب الوفد: إن الأمور المالية هي أزمة كبيرة في الحزب، خاصة فيما يتعلق بـ العجز المالي الموجود دائمًا في الجريدة، وكانت لدي خطة للتغلب عليها، وبدأنا في تطوير الجزء الإلكتروني، مع إنشاء موقعين آخرين من أجل تنمية الإيرادات واستيعاب هذا الكم الكبير من العاملين، مع تطوير الجريدة.
وأردف حسان خلال حوار لـ القاهرة 24: فإنني أرى أن البقاء على الجريدة الورقية ضرورة، فهما لا ينفصلان، فإذا أغلقت الجريدة الورقية مات الحزب، فهي أيضًا تجلب جزءًا ليس بالقليل من الإعلانات رغم حاجتها للتطوير.
وأضاف أمين الصندوق للوفد: هناك بعض الأحداث التي فرضت نفسها على الساحة وكان الوفد قويا خلالها، بداية من عام 1984 إلى 1990، خاصة في ظل وجود عدد من القيادات العظماء منهم ممتاز نصار، وعلوي حافظ، ثم جاءت الفترة الثانية من 2011 إلى 2015، فهذه الفترة هي الأهم في تاريخ الوفد، في ظل قيادته لجبهة الإنقاذ، التي كونت بعد مكالمة بيني وبين الدكتور عمرو موسى، والدكتور السيد البدوي، فكان هناك حراك سياسي، لدرجة أن العديد من وكالات الأنباء كانت تنتظر قرار الوفد بعد اجتماعات الهيئة العليا.
حزب الوفد
وفي وقت سابق، دعا عدد من أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد، لاجتماع طارئ للهيئة العليا لمناقشة قرار الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، الخاص بتجميد عضوية ياسر حسان، أمين الصندوق ومنعه من دخول الحزب.
ومن جانبه، رحب الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، بعقد اجتماع للهيئة العليا للحزب بشأن مطالب الأعضاء بعد قرار تجميد عضوية ياسر حسان، أمين الصندوق ومنعه من دخول الحزب.
وقال الدكتور عبد السند يمامة، في تصريحات سابقة لـ القاهرة 24: شيء طبيعي أن يعقد اجتماع للهيئة العليا، وهو أمر لا يدعو للقلق، ولكن سيكون بعد اجتماع المكتب التنفيذي للحزب والبت في القرار المأخوذ بشأن أمين الصندوق، موضحًا أن المكتب التنفيذي هو المسؤول عن وضع أجندة اجتماع الهيئة العليا.