أب يستغيث لإيداع نجله المريض بفرط الحركة الشديد دار رعاية: ضرب أمه وجالها ارتجاج في المخ ومفيش مكان قابله
يعاني أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة كثيرًا، في الاهتمام والرعاية الكاملة لذويهم، إلا أن هناك العديد من أصحاب الإعاقات، لن تتمكن أسرهم من رعايتهم، نظرًا لمرضهم الشديد، الذي يحتاج إلى عناية بشكل محترف، من قبل مختصين، للسيطرة عليهم والتعامل معهم.
مصاب بالإعاقة الذهنية
حاسس بالذنب اتجاهه، مش عارف أرعاه، بهذه الكلمات بدأ عماد الدين حديثه لـ القاهرة 24، مستغيثًا لاستقبال نجله المصاب بفرط الحركة الشديد، والإعاقة الذهنية، من قبل دار للرعاية.
وقال الأب: ابني عبد الله، عنده 20 سنة، مريض بالإعاقة الذهنية، وفرط الحركة الشديد، منذ الصغر، منوهًا: كان طفلًا طبيعيًا حتى الـ 6 سنوات من عمره، حتى تم تشخيصه بفرط الحركة وعدم التركيز، والإعاقة الذهنية.
إصابة الأم بارتجاج في المخ
أكد الأب أن نجله مقيم في المنزل، منذ بداية مرضه، إلا أن حالته تدهورت بشكل كبير، بعد تناوله أدوية لتنشيط الذكاء، وفقًا لنتيجة اختبار الذكاء له آنذاك، والتي قٌدرت بـ 8.5.
تحول الطفل بعد تناوله تلك الأدوية، إلى شخص عنيف للغاية، يكسر ما حوله، مع صراخ عالٍ ومستمر بشكل هيستري، موضحًا: بيضربنا كلنا وبيكسر البيت كله، وإخواته تعبه من ضربه، وأمه جالها ارتجاج في المخ من ضربه.
يشكل خطرا على الأسرة
أشار الأب إلى أن نجله الوحيد المصاب بالمرض العقلي بين أشقائه، أو بين أفراد العائلة بشكل عام، مشددًا على عدم وجود أي صلة قرابة بينه وبين الزوجة.
أكد الأب على عدم قبول حالة نجله في المستشفيات المتخصصة في الأمراض النفسية والعقلية، مضيفًا: وجوده في المنزل أصبح مؤذيا للغاية يكاد يكون مميتا لمن حوله، حتى أنه ألقى بشخص من نافذة الدور السادس.
نفسي في مكان يقبله
يستغيث الأب بالمسؤولين قائلًا: بسبب تصرفاته طردنا من أكتر من سكن، مش عارفين نعيش معاه، بقى خطر علينا كلنا..محتاج مكان يقبله يعرف يرعاه، ونزوره كل فترة.