محادثات قوية من أوبك+ لبحث حصص الإنتاج.. وتخفيضات جديدة قيد النقاش
اجتمع حلفاء ودول أوبك اليوم الأحد لمناقشة اتفاق جديد لتعديل حصص الإنتاج من الدول الأعضاء لهذا العام والعام المقبل وبحث خفض إضافي، في وقت يواجه فيه التكتل تراجعا في أسعار النفط وتخمة محتملة في المعروض تلوح في الأفق.
يضم التكتل المعروف باسم أوبك+، دول منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا، وتم الاجتماع بسبب مناقشات بشأن خط أساس الإنتاج الذي يتم على أساسه احتساب الحصص والخفض.
وحسب رويترز، فإن أكثر الدول نفوذا في أوبك وأكبر الدول المنتجة للنفط في الخليج بقيادة السعودية تحاول إقناع الدول التي لا تفي بالإنتاج من إفريقيا مثل نيجيريا وأنجولا بأن يكون لديها إنتاج مستهدف أكثر واقعية.
وتسعى الإمارات لعمل خط أساس أعلى للإنتاج ليعكس بذلك نمو طاقتها الإنتاجية، حيث تضخ أوبك+ نحو 40 ٪ من إنتاج الخام العالمي، مما يعني أن قراراتها يمكن أن يكون لها تأثير كبير على أسعار النفط.
التخفيضات المطروحة في الاجتماع
وأشارت رويترز إلى أن التخفيضات المطروحة في الاجتماع قد تصل إلى مليون برميل يوميا علاوة على التخفيضات الحالية البالغة مليوني برميل يوميا والتخفيضات الطوعية البالغة 1.6 مليون برميل يوميا التي أعلنتها أوبك+ في خطوة مفاجئة في أبريل ودخلت حيز التنفيذ في مايو الماضي.
وساعد قرار أبريل في زيادة أسعار النفط بنحو تسعة دولارات ليتجاوز سعر البرميل 87 دولارا، لكنها تراجعت بسرعة تحت ضغط من المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي والطلب، وسجل سعر خام برنت يوم الجمعة 76 دولارا للبرميل عند التسوية.
وفي حال الموافقة على الخفض الجديد سيزيد هذا إجمالي التخفيضات إلى 4.66 مليون برميل يوميا أو نحو 4.5 ٪ من الطلب العالمي، حيث تسري قرارات خفض الإنتاج عادة بعد شهر من الموافقة عليها لكن يمكن للوزراء أيضا الاتفاق على تنفيذها في وقت لاحق، ويمكنهم أيضا أن يقرروا الإبقاء على الإنتاج دون تغيير.