استئصال الرحم البسيط يمكنه تحسين نوعية الحياة لمصابات سرطان عنق الرحم | دراسة
وجدت دراسة أن النساء المصابات بسرطان عنق الرحم ولديهن خطر منخفض من التقدم، يمكن أن تخضعن لاستئصال بسيط للرحم بدلًا من استئصال الرحم الجذري، حيث سيؤدي ذلك إلى نتائج مماثلة من حيث علاجهن من السرطان، وفقًا لـ شبكة سي إن إن.
وأظهرت نتائج الدراسة، التي قدمت في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، أن السيدات المرضى اللائي خضعن للجراحة الأبسط، تعانين من مضاعفات أقل ونوعية حياة أفضل.
استئصال الرحم
ويتضمن استئصال الرحم البسيط إزالة الرحم وعنق الرحم، حيث عادة ما يترك المهبل والعقد الليمفاوية والمبايض وقناتي فالوب في مكانها، ويمكن إجراء الجراحة من خلال فتح البطن أو فتح صغير في المهبل، أو يمكن إجراؤها من خلال الجراحة بالمنظار، وهو الذي يدخل الطبيب من خلاله أداة جراحية من خلال شق صغير في الجلد.
وعند استئصال الرحم الجذري، تتم إزالة الأجزاء المحيطة من عنق الرحم وجزء من المهبل، بالإضافة إلى منطقة واسعة من الأنسجة والأربطة حول تلك الأعضاء وكذلك الرحم.
وغالبًا ما يستخدم هذا النوع من الجراحة، لعلاج سرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة، لكنه يمكن أن يكون لتلك العملية آثار جانبية كبيرة، على الرغم من أن معدل الشفاء من المرض يبلغ نحو 80%.
مثل هذه الجراحات، من الممكن أن يترتب عليها مشاكل في المثانة والأمعاء، فقد سلط الأطباء الضوء حول ما إذا كان بإمكانهم إجراء عملية أقل جذرية حتى تتمكن السيدات من العيش لفترة أطول ولكن أيضًا يتمتعون بنوعية حياة أفضل.