دراسة: تفشي إنفلونزا الطيور أصبح أكثر ضراوة من أي وقت مضى
أظهرت دراسة جديدة، أن إنفلونزا الطيور أصبح أكثر ضراوة من أي وقت مضى، وفقًا لموقع ميديكال إكسبريس.
وأوضح الباحثون، أن مخاطر الفيروسات على البشر لا تزال منخفضة، ولاحظوا أن هناك حاجة إلى تغييرات قليلة فقط في الأحماض الأمينية لتغيير ذلك.
السلالة الجديدة تغيرت بسرعة
فيما أظهرت الدراسة الجديدة، أن التفشي المستمر لإنفلونزا الطيور، الذي بدأ في أواخر عام 2021 في أوروبا والأمريكتين، حيث اتسم بتغيرات جينية سريعة، وتزايد الضراوة في كل من الطيور والثديات.
ووجد باحثون من مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال في ممفيس بولاية تينيسي، أن السلالات الجديدة من فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 تغيرت بسرعة، وأصبحت أكثر حدة مع انتشارها في أوروبا والأمريكتين، في العامين الماضيين.
ارتفاع إصابات إنفلونزا الطيور
وفي الأشهر الأخيرة، تم العثور على أعداد متزايدة من الثديات مصابة بالفيروس، حيث تم الإبلاغ عن نفوق جماعي من الفقمة وأسود البحر في روسيا والأمريكتين، وعشرات الثعالب والظربان والدلافين والراكون، والقطط والثدييات الأخرى للإصابة كذلك.
وفي وقت سابق، أعلنت البرازيل حالة الطوارئ الصحية للحيوان، لمدة 180 يومًا، ردًا على أول رصد لإطلاق فيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى في الطيور البرية في البلاد، وذلك في وثيقة وقعها وزير الزراعة كارلوس فافارو.
وأوضحت السلطات، أن الإصابة بالنوع الفرعي، لا تؤدي من إنفلونزا الطيور في الطيور البرية إلى حظر التجارة، وذلك وفقًا لـ إرشادات المنظمة العالمية لصحة الحيوان.
وبالرغم من ذلك، فإن حالة واحدة لإنفلونزا الطيور في مزرعة، عادة ما تؤدي إلى قتل القطيع بأكمله، كما يمكن أن تؤدي إلى فرض قيود تجارية من البلدان المستوردة.
وأشارت البرازيل والتي تعد أكبر مصدر لحوم الدجاج في العالم، حيث بلغت مبيعاتها 9.7 مليار دولار العام الماضي، إلى رصد 8 حالات إصابة بفيروس إنفلونزا الطيور في الطيور البرية حتى الآن، بما في ذلك سبع حالات في ولاية إسبيريتو سانتو وواحدة في ولاية ريو دي جانيرو.