في ذكرى وفاة أحمد رامي.. كيف كانت علاقته بشاعر النيل حافظ إبراهيم؟
تحل اليوم ذكرى وفاة الشاعر الكبير أحمد رامي الذي رحل عن دنيا الناس في مثل هذا اليوم 5 يونيو عام 1981.
أحد رامي من مواليد أحمد رامي عام 1892 بحي الناصرية في القاهرة لأب طبيب كان يعشق الفن، درس أحمد رامي في مدرسة المعلمين وتخرج منها عام 1914.
عمل أحمد رامي بعد تخرجه بالتدريس في أكثر من مدرسة ثم ضاق بالتدريس فأعاد إلى مدرسة المعلمين العليا، وتم تعيينه بها أمين مكتبة ثم سافر إلى باريس في بعثة من أجل تعلم فن المكتبات واللغات الشرقية، وهناك في جامعة السوربون درس أحمد رامي اللغة الفارسية في معهد اللغات الشرقية بباريس، مما ساعده فيما بعد على ترجمة رباعيات عمر الخيام.
عمل أحمد رامي على تكوين أواصر صداقة مع شعراء الجيل، وعلى رأسهم أحمد شوقي وحافظ إبراهيم وخليل مطران وعبد الحليم المصري، وأحمد نسيم وبقية رعيلهم، فاتصل بهم وأحبهم وأحبوه.
علاقة أحمد رامي وحافظ إبراهيم
يقول صالح جودت في تقديمه لديوان أحمد رامي: ومن لطيف ذكرياته إذ كان يعرض شعره الأول على حافظ أن حافظ كان كان يقول له إذا لم تعجبه القصيدة: دي زي السلام عليكم كل واحد يقدر يقولها.
ويضيف جودت: فلما نضجت القصيدة عند أحمد رامي كان حافظ في أوائل المحتشدين له بعد أن جاوز السلام عليكم إلى أنيق الشعر.
من المعروف أن أحمد رامي ارتبط بعلاقة وثيقة بكوكب الشرق أم كلثوم وغنت عشرات الأغنيات من تأليفه.